الرئيس الامريكي ترامب سيزور السعودية والخليج ،وخلال الزيارة يحمل الرجل افكار ستناقش مع قادة السعودية وقطر طبعا والمنطقة من دون شرعية اليمن طبعا،التي لادخل لها ولم تفكر حتئ في ملاقاة الرئيس الامريكي وبحث وضع البلد واحوال ماوصلنا اليه و هذه تعتبر زيارة تاريخية حسب ماذكرت الانباء التي تتابع هذه الزيارة ،وهي طبعا ستعزز التعاون الثنائي والعمل مابين السعودية وغيرها وهو علاقة وثيقة وشراكة بين البلدين لها اكثر من ثمانين عام مابين السعودية و الاستثمارات القادمة والتعاون في النووي والذكاء الاصطناعي ،وهذا يؤكد وزن السعودية ومكانتها الكبيرة ،وطبعا العلاقة مع امريكا لها تميز وعمق كبيرين ،لكن السؤال هنا اين موقعنا نحن من هذه الزيارة ومامدئ علاقتنا بالامريكيين التي تعتبر شبه مقطوعة ولانتحدث معهم الاعبر وسيط ولالنا اهمية ولم يسبق ان تحدثتا حول وقف الحرب او مستقبل مصير مايحدث عندنا ،نحن صفر علئ الشمال ولايملك سياسيينا او من يدعي انه سياسي اية علاقة ولو مع موظف في البيت الابيض، ومعظم من يصل الحكم حتئ في المحافظات لادور لهم غير انهم موظفين محليين لااكثر ولااقل، ولهذا فان كل المكونات التي تدعي وجودها او تفتعل مايكفي من الصراخ بيننا لايعرفها الشارع السياسي الامريكي ولا الاوروبي وحتئ تلك الدعوات هي لندوات او ورش تجميعية لاتغني ولاتسمن من جوع ولالها تاثير في السياسات العامة اصلا.
لاشئ معنا للرئيس الامريكي ترامب لاخطط لامشاريع لا بيع وشراء ولا من نحن ومانريد ،نحن قوم تائهه في صحراء نكذب علئ الناس وعلئ انفسنا اولا ،واهم مانفعله هو خوض الصراعات مابيننا والنفخ في النزاعات وادارة ازمات قديمة تافة وتخطاها الزمن ،اين نحن من كل مايدور في العاصمة الرياض الني سيزورها الرئيس الامريكي ،لامكان لنا ،نحن تقصدها لنتلقئ إلاوامر او للتأديب والنهص كفوا عن هذا او افعلوا هذا، ونحن نسكت ونستجيب كصغار مؤدبين مطيعيين،امام هذا الوضع وافلاسنا الذي ننشره مثل غسيلنا الوسخ ،نحن قيادات وسخة وسيئة سمعة ومفلسة من كل شئ ،وكل مانجيده هو طرق ابواب العواصم منهكين ومتسولين لله يا سادة اعطونا مناصب ونسكت ونركع وهذا مايحدث لنا ولاسواه.
تتحرك المنطقة لاشأن لنا بها ،تنهض القوم نحن نسقط ،وأسوأ مانفعله هو الصمت خوفا من قرع جدار الخزان ،واشجع مانفعله هو تفككنا وتٱمرنا بيننا البين خدمة غيرنا لاننا نسينا ان نبحث عن ذاتنا ولهذا فان ماسيصلنا من قمة الرياض مع امريكا هو أهالت التراب علينا وهذا مانستحقه لاننا مدفونون اصلا.