قبل يومين من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات خرج آلاف الاردنيين امس الجمعة في مسيرة للحد من الظاهرة التي قال مسؤولون انها أخذت بالتزايد في الاونة الاخيرة,وحمل المشاركون وهم من النساء والاطفال والشبان والرجال اللافتات التي كتب عليها "مكافحة المخدرات والتصدي لها واجب وطني وديني" و"المخدرات بداية
النهاية..نعم للحياة."

وقال العقيد طايل المجالي مدير دائرة مكافحة المخدرات هذا الاسبوع إن قضايا المخدرات زادت في الفترة الاخيرة في المملكة بسبب حالة عدم الاستقرار في بعض دول الجوار حيث ساعد انعدام الامن على خلق بيئة نشط فيها تجار المخدرات.

وقال المجالي في مؤتمر صحفي إن التحقيقات اثبتت ان 85 بالمئة من الكميات المضبوطة من المخدرات هي لدول مجاورة للاردن.

وتبين الاحصائيات الرسمية عن قضايا المخدرات المضبوطة في المملكة خلال النصف الاول من هذا العام ضبط اكثر من 8.5 مليون حبة مخدر و96 كيلوجراما من الهيروين بالاضافة لنحو 1222 كيلوجراما من الحشيش.

ويعاقب القانون الاردني تاجر المخدرات بالسجن 15 سنة عند القبض عليه للمرة الاولى ثم اذا قبض عليه مرة اخرى فقد تصل العقوبة الى الاعدام.

وقالت رلى ابو رمان وهي احدى المشاركات في المسيرة "نحن هنا اليوم لنكافح آفة المخدرات ونحد من المظاهر التي انتشرت في الاونة الاخيرة."

وتشير الاحصائيات الى ان قضايا المخدرات المضبوطة بلغت هذا العام 192 قضية اتجار و770 قضية حيازة وتعاطي وكان معظم المتورطين في هذه القضايا من الجنسية الاردنية.

كما تم ضبط 36 انثى تعاطت المخدرات هذا العام معظمهن من الاردنيات.