منذ أن توقف اللعب في ملعب الشهداء بتعز بحجة تعشيبه بالعشب الصناعي والجماهير تترقب عودة النشاط إليه، خاصة بعد أن صار لتعز ممثلان في الممتاز ، وها هو رمضان يأتي وتحرم الجماهير من متابعة كثير من الأنشطة خاصة الدورة الرمضانية لجامعة تعز وغيرها من أنشطة فرع القدم وبقية الأندية.

ويلاحظ أن العمل في عملية ترميم المدرجات تسير بصورة بطيئة مما يعني زيادة طول الانتظار، ومعروف أن ملعب الصقر قد عانى من الضغط الكثير خلال هذا الموسم، وحتى نحافظ على ملعب الصقر من الانتهاء المبكر فإنه لا بد من تحرك سريع من قبل المنفذين لعملية الترميم لملعب الشهداء حتى تتمكن الشركة المتعهدة بالتعشيب من البدء بالتعشيب الذي كان مخططا له خلال شهر من بعد توقيع العقد، ولكن الشهر جر شهرا وهكذا ما زالت الأشهر تمر والملعب لا يزال يخضع للترميم .. فمتى نزيد من سرعة الأداء حتى ننجز الأعمال في وقتها ؟