قال متحدث حكومي أمس الأحد إن نحو 600 متمرد من القبائل سلموا أنفسهم للسلطات في اقليم بلوخستان بجنوب غرب باكستان,ووافق المقاتلون الذين يتزعمهم ثلاثة قادة على التخلي عن أسلحتهم خلال مفاوضات مع وزير الداخلية ببلوخستان شعيب ناوشيرواني في منطقة ديرا بوجتي أمس الأول السبت.

وقال مسؤولون إن خان محمد ماسوري أحد القادة تعهد بوقف الهجمات على المنشآت الحكومية فيما سلم رجاله بنادق كلاشنيكوف ورشاشات وقاذفات صاروخية وقذائف مورتر في بلدة بكر على بعد 400 كيلومتر شمال شرقي كويتا.

غير أن المتحدث قال إن قنبلة انفجرت أمس في بلدة قرب بكر مما أسفر عن إصابة تسعة.

وبلوخستان أفقر الأقاليم الباكستانية الأربعة وأقلها من حيث عدد السكان وهي منطقة صحراوية تحدها من الشمال افغانستان ومن الغرب ايران وغنية بالموارد الطبيعية ومن بينها النحاس واليورانيوم والغاز.

ويريد المتمردون مزيدا من الحكم الذاتي وتمثيلا سياسيا اكبر ونصيبا في عائدات استغلال الموارد المعدنية لمنطقتهم خاصة الغاز. ويوجد في بلوخستان اكبر احتياطي للغاز.

وكثيرا ما يهاجم المتمردون مبان حكومية وقواعد عسكرية كما يفجرون منشآت للغاز وخطوطا للسكك الحديدية وأبراج الكهرباء.