احتشد يوم أمس أمام بوابة ديوان محافظة حضرموت بالمكلا عدد من موردي وبائعي القات الرداعي احتجاجاً على منع دخول سيارات القات الى سوق القات بمنطقة الغليلة من قبل محصل الضرائب بالمكلا.

وشوهدت عدد من السيارات نوع دينا كبيرة محملة بالقات الرداعي واقفة منذ الصباح الباكر مع جمهرة من الناس.. وتم انتداب أربعة من موردي القات للقاء وكيل المحافظة الذي قام بحل الخلاف والسماح لموردي القات بدخول سياراتهم وتحصيل الضريبة بحسب ما هو معتاد من سابق الى حين النظر في الموضوع برمته عقب عيد الأضحى المبارك .

وشكا عدد من موردي القات الرداعي من ارتفاع الضريبة المحصلة على قاتهم ومن تعسف محصل الضرائب بالمكلا وقالوا لـ «الأيام» إن الضرائب التي يتم أخذها على القات الرداعي تفوق ما يتم أخذه على القات في بقية المحافظات بأربعة أضعاف «وهذا ظلم لا يرضاه أحد». مؤكدين أن ما يتم دفعه من ضريبة على القات في سوق الغليلة وحده يفوق ما يتم تحصيله للدولة من قبل محصل الضرائب بالمكلا. ودعوا في شكواهم الى المساواة بينهم وبين بقية النقاط وأسواق القات في المحافظات الأخرى. وأشاروا الى أن محصل ضريبة القات بالمكلا يتعامل معهم بتعال ويحصل الضريبة بقانونه الخاص لا بقانون الدولة، شاكرين في شكواهم الأخ عمير مبارك عمير وكيل المحافظة على تفهمه لمطالبهم العادلة بتحصيل ضريبة القات أسوة بموردي القات في المحافظات الأخرى.