تمثل القطط مصدرا كبيرا للإصابة بأمراض الحساسية لدى الأطفال حتى سن الثانية. هذه هي النتيجة التي توصلت إليها دراسة قام بها باحثون في مركز أبحاث البيئة والصحة بمدينة نويهيربرج بالقرب من ميونيخ.

نشرت الدراسة في عدد أغسطس من مجلة “أبوتيكن روندشاو”. و بذا أثبتت الدراسة خطأ ما ذهبت إليه أبحاث سابقة من أن القطط لها تأثير واق. وجد الباحثون من خلال فحصهم لنحو ألفين من الأطفال القريبين من القطط بمدينة لايبتسيج ومدينة ميونيخ ارتفاع معدل أحد الأجسام المضادة “أي جي إيه” الذي يعتبر مؤشرا على الإصابة بالحساسية.

و يوصي الباحثون الأسر التي تنتشر أمراض الحساسية بين بعض أعضائها بتجنب إيواء القطط.