تجمهر عدد من موردي القات القادمين عبر نقطة (العلم) إلى محافظة أبين بسياراتهم المحملة بالقات أمام بوابة سكرتارية المحافظة ظهر أمس الاربعاء. وفي شكاوى تقدموا بها إلى السلطة المحلية عللوا تجمهرهم بسوء المعاملة التي يلقونها من قبل نقطة الضرائب بمنطقة (العلم) التي تجبرهم على دفع مبالغ خيالية تؤدي في نفس الوقت إلى ارتفاع سعر القات على المستهلكين، مشيرين إلى أن عد أشكال القات يتم في محافظة الضالع ثم يتم بعد ذلك تحصيل الضريبة، التي يجري في بعض الأحيان تحصيلها دون صرف سندات بها. وطالبوا في شكواهم بالمعاملة بالمثل كبقية المحافظات وأخذ ضريبة القات من مفارش القات وليس في أماكن أخرى.

وعلمت «الأيام» أن الاخ المحافظ قد التقى بجموع موردي القات في وقت لاحق من يوم أمس ولم يتم بعد معرفة الحلول التي وضعت لمعالجة هذه الإشكالية.