قامت مجموعة أمنية بمدينة تعز باحتجاز الشابين معاذ الريمي وعبدالجبار الزيادي في جولة القصر الجمهوري ظهر أمس الأول الخميس، إثر قيامهما بجمع التوقيعات في اطار (حملة مليون توقيع) التي تطالب الحزب الحاكم بالوفاء بوعوده الانتخابية وإيقاف موجات رفع الأسعار والجرع السعرية القاتلة.

وجرى التحقيق مع الشابين وسحبت منهما عريضة التوقيعات، في حين تدخل بعض العقلاء لإطلاق سراحهما بتعهد عدم قيامهما بتكرار هذا العمل.

وأفاد «الأيام» أحد ضباط الأمن المركزي - فضل عدم ذكر اسمه - بأن قائد الأمن المركزي «كان قد كلف مجموعة من الأفراد بملاحقة وإفشال مهمة من يقومون بالحملة».

وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الريمي والزيادي: «أثناء التحقيق معنا قال لنا الضابط المحقق إن ما تقومون به هو (عمل إجرامي) ولايحق لكم شن مثل هذه الحملة إلا بتصريح رسمي»، وقال أيضا «إنه قد يتم اختطافكم أو التضييق عليكم في أي لحظة». وقال الشابان إنه تم احتجازهما بضع ساعات في حجز معسكر الأمن المركزي بتعز، ثم أطلق سراحهما «بعد أن قاموا بإلزامنا بالتوقيع على التزام مفاده الحضور عند استدعائنا».

يذكر أن الحملة المليونية المذكورة تتبناها أحزاب اللقاء المشترك.