> المكلا «الأيام» فؤاد باضاوي
دشنت يوم أمس الأول في مدينة المكلا أعمال الدورة التدريبية الخاصة بالشرطة والعاملين الصحيين في الحماية القانونية التي تستمر حتى اليوم الخامس والعشرين من هذا الشهر وذلك بمشاركة 16 مشاركا ومشاركة من الأمن العام ومكتب الصحة العامة بالمحافظة.
ويتلقى المشاركون في الدورة عددا من المحاضرات والمعارف المتعلقة بالحماية القانونية للمرأة وكيفية التعامل مع المرأة داخل مقار الشرطة والقضاء، يقدمها عدد من المهتمين منهم المحامي خالد شمسان ود. عمر بامير والمحامي طاهر باعباد، كما تتضمن شرحا للقوانين والتشريعات الشرطوية وحقوق المواطنين، إلى جانب التطرق إلى بعض الحالات التي تعاملت معها الشرطة سلبا وإيجابا.
وبهذا الصدد صرحت لـ «الأيام» الأستاذة إشراق مقطري مدير مشروع الحماية القانونية والمناصرة باتحاد نساء اليمن ومنظمة اكسفام الجهة الممولة للدورة قائلة :«إن الدورة تستهدف الكوادر الصحية والأمنية كونهما الأقرب والأكثر تعاملا مع المرأة داخل مقار الشرط والقضاء، وتوفير كافة الضمانات الحقوقية لها من قبل هذه الجهات والتعريف بالدور الإنساني والقانوني للمرأة وكيفية معاملتها وفقا للقانون».
ودعت المشاركين إيلاء هذه الدورة اهتماما أكبر، والعمل على نقل ما سيتلقونه إلى مواقع أعمالهم، لما من شأنه التعريف بحقوق المرأة السجينة.
كما تحدثت لـ«الأيام» الأخت عليا عمر الحامدي منسقة المشروع بفرع اتحاد نساء اليمني بساحل حضرموت قائلة : «سيكون لهذه الدورة مردود إيجابي في كيفية التعامل مع المرأه السجينة ،خاصة وأن الكثير من المفاهيم بهذا الخصوص غائبة عن بعض الجهات التي تتعامل مع المرأة في إطار عملها».
ويتلقى المشاركون في الدورة عددا من المحاضرات والمعارف المتعلقة بالحماية القانونية للمرأة وكيفية التعامل مع المرأة داخل مقار الشرطة والقضاء، يقدمها عدد من المهتمين منهم المحامي خالد شمسان ود. عمر بامير والمحامي طاهر باعباد، كما تتضمن شرحا للقوانين والتشريعات الشرطوية وحقوق المواطنين، إلى جانب التطرق إلى بعض الحالات التي تعاملت معها الشرطة سلبا وإيجابا.
وبهذا الصدد صرحت لـ «الأيام» الأستاذة إشراق مقطري مدير مشروع الحماية القانونية والمناصرة باتحاد نساء اليمن ومنظمة اكسفام الجهة الممولة للدورة قائلة :«إن الدورة تستهدف الكوادر الصحية والأمنية كونهما الأقرب والأكثر تعاملا مع المرأة داخل مقار الشرط والقضاء، وتوفير كافة الضمانات الحقوقية لها من قبل هذه الجهات والتعريف بالدور الإنساني والقانوني للمرأة وكيفية معاملتها وفقا للقانون».
ودعت المشاركين إيلاء هذه الدورة اهتماما أكبر، والعمل على نقل ما سيتلقونه إلى مواقع أعمالهم، لما من شأنه التعريف بحقوق المرأة السجينة.
كما تحدثت لـ«الأيام» الأخت عليا عمر الحامدي منسقة المشروع بفرع اتحاد نساء اليمني بساحل حضرموت قائلة : «سيكون لهذه الدورة مردود إيجابي في كيفية التعامل مع المرأه السجينة ،خاصة وأن الكثير من المفاهيم بهذا الخصوص غائبة عن بعض الجهات التي تتعامل مع المرأة في إطار عملها».
