تناولت بعض الأوساط الشعبية والرسمية وجود آثار ومقتنيات بالشمايتين بتعز، وعلى إثر ذلك توجهدت «الأيام» إلى الموقع بمنطقة الرجاعية لتقصي الحقائق.

وفي هذا الصدد قال المواطن خليل أمين عثمان: «مغرضون ونافذون أوهموا السلطة المحلية بوجود آثار وتم إيقافي والتحقيق معي في الأمن وإيقاف العمل لبناء منزل.. وعاين المكان مكتب الآثار بتعز وأكد أن الأرض زراعية».

وأضاف بقوله: «عند حفر الأساسات وجد العمال عظاما وقمنا بدفنها ولا وجود لآثار البتة».

وقال د. سعيد المعمري: «لم نجد ما يدل على وجود آثار في المكان».

وعلى الصعيد ذاته أكد مصدر في إدارة الأمن رفض ذكر اسمه بالقول: «بعد حراسة الموقع يومين لم نجد آثارا».