أقدمت جموع من قبيلة العزيبة صباح أمس على قطع الطريق الرئيس الواصل بين عدن وصنعاء في منطقة صبر بمديرية تبن محافظة لحج لمدة ساعتين، وقامت تلك المجاميع بإحراق الإطارات ورمي الأحجار احتجاجا على المماطلة في حل قضاياهم التي وجه بها فخامة الأخ الرئيس أكثر من مرة بسرعة البت فيها وإنصافهم حسب وثائقهم.

وعبرت تلك الجموع القبلية عن أسفها لعدم تنفيذ التوجيهات، وقالوا: «لقد طالت قضية أراضي العزيبة ولم تحل، مما أدى إلى قيام متنفذين بالاستيلاء والبسط على مساحات شاسعة من أراضينا دون أن تحرك السلطة المحلية أي ساكن، إلى جانب تداخل صلاحيات مديريتي تبن ودارسعد في الحدود الإدارية»، مطالبين السلطة المحلية بحل جذري لهذه المشكلة. وقد عادت حركة السيارات بعد أن تلقت تلك المجاميع وعدا بحل الإشكال القائم حول أراضي العزيبة.

من جانب آخر أفاد مصدر أمني أن «سيارة مدير البحث في تبن تعرضت لتهشيم زجاجها الخلفي بالكامل أثناء توقفها بجانب بنك التسليف الزراعي من قبل مجهولين أثناء قطع الطريق، ولايزال البحث جاريا لمعرفة الفاعلين».

الشيخ خالد صالح حسين قال لـ«الأيام»: «هناك اعتداءات تشمل مساحات واسعة بالكيلومترات في مديرية تبن، وبالرغم من البلاغات المتكررة إلا أن السلطة لم تحرك ساكنا، لكون عملية الاستيلاء على الأراضي تتم بدعم مسئولين يوجهون بتحريك الأطقم العسكرية إلى مواقع النزاع».

وأضاف: «الغريب في الأمر أن نيابة الأموال العامة تقوم باتخاذ الإجراءات القانونية على مواطن بسيط له 12×12 متر، فيما من يقومون بالاستحواذ على أراض شاسعة تغض الطرف عنهم».

واختتم الشيخ خالد تصريحه بالقول: «نحمل سلطة لحج المسئولية الكاملة تجاه ما يحدث من نهب واستيلاء على الأراضي الخاصة بالعزيبة».