> تقرير/ رائد الغزالي
يتزايد في ردفان بمحافظة لحج الاهتمام الشعبي بتربية أصناف من الحيوانات الأليفة والنادرة كالبط والأرانب والدجاج البلدي والحمام، بل أصبحت محط اهتمام أبناء المناطق الريفية في المديرية باعتبارها مصدر رزق للكثيرين منهم في الوقت الحالي، نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون وخصوصاً خلال السنوات الأربع الأخيرة.
ويشهد هذا السوق والذي يقام يوم الجمعة من كل أسبوع بمدينة الحبيلين بردفان إقبالاً متزايداً للمتسوقين في هذا اليوم وحركة بيع وشراء كبيرة.
*مصدر دخل
يقول المواطن صالح فضل داحي والذي يتخذ من بيع الأرانب مصدر دخل: «الظروف الصعبة وغياب الدخل والراتب دفعني إلى الاهتمام بتربية الأرانب وبيعها لكونها مصدر رزق لي ولأسرتي».
ويضيف في حديثه لـ«الأيام»: «أقوم بتربيتها في المنزل بمنطقة الثمير حيث الجو مناسب لتربيتها لوجود البيئة المناسبة والتربة والحشائش، كما أن عملية تكاثرها السريع أحد الأسباب المغرية لتربيتها، وهي أنواع منها الهندي واليمني ويمثل النوع الأخير النسبة الكبيرة منها».
*أصناف الطيور
أما ماجد سلمان وهو أحد بائعي الطيور بمختلف أصنافها ويتخذ من بيعها مصدر دخل يقتات منه وعائلته فقال: «إنها تعتبر وسيلة دخل لنا فضلاً عن اهتمامنا بهذه الأصناف من الطيور، حيث تمثل نشوة طبيعية وهواية حاضرة، وهناك اهتمام كبير بين أوساط سكان المدينة لتربية الحمام بمختلف أنواعها المحلية والخارجية والتي منها: العادي، والنجم، والمصري، والزاجل، والبلجيكي، وتباع بأسعار متفاوتة خاصة الخارجي منها، ويتفاوت سعر الزوج ما بين العشرة والعشرين ألف ريال، أما أنوع العادي فيوجد بشكل كبير في بيئتنا وعملية تكاثره سريعة». مختتماً بالقول: «تم إحياء هذا السوق للتجارة بهذه الأصناف بشكل اجتهادي لاتوجد هناك جهات تدعم الأشخاص الذين يهتمون بتربيتها».
*أصناف الدواجن والبط البرمائي
بائع الدواجن عبدالعزيز البكري يمتلك خبرة في تربية نوع من الطيور غير الطائرة باعتبارها مصدر دخل رئيس له، يقول البكري في حديثه لــ«الأيام»: «أنواع الداوجن التي أقوم بتربيتها هي التي يتم تربيتها في الريف الجبلي، لما لها من فوائد قيمة، ومنها: البط البرمائي وهي نوع نادر، وكذا الجرع والمتواجد في المناطق الجبلية وموسم البيض لها في فصل الصيف، أما الدجاج البلدي فتتواجد بشكل كبير جداً ومنها أنواع كالكويتي، ومنها البلدي البياض، والمصري، وتربية هذه الأنواع بالنسبة لي ليس من باب الهواية أو التولع بل لكونها تُعد مصدر رزق أقتات منه وأفراد أسرتي».
تقرير/ رائد الغزالي
ويشهد هذا السوق والذي يقام يوم الجمعة من كل أسبوع بمدينة الحبيلين بردفان إقبالاً متزايداً للمتسوقين في هذا اليوم وحركة بيع وشراء كبيرة.
*مصدر دخل
يقول المواطن صالح فضل داحي والذي يتخذ من بيع الأرانب مصدر دخل: «الظروف الصعبة وغياب الدخل والراتب دفعني إلى الاهتمام بتربية الأرانب وبيعها لكونها مصدر رزق لي ولأسرتي».
ويضيف في حديثه لـ«الأيام»: «أقوم بتربيتها في المنزل بمنطقة الثمير حيث الجو مناسب لتربيتها لوجود البيئة المناسبة والتربة والحشائش، كما أن عملية تكاثرها السريع أحد الأسباب المغرية لتربيتها، وهي أنواع منها الهندي واليمني ويمثل النوع الأخير النسبة الكبيرة منها».
*أصناف الطيور
أما ماجد سلمان وهو أحد بائعي الطيور بمختلف أصنافها ويتخذ من بيعها مصدر دخل يقتات منه وعائلته فقال: «إنها تعتبر وسيلة دخل لنا فضلاً عن اهتمامنا بهذه الأصناف من الطيور، حيث تمثل نشوة طبيعية وهواية حاضرة، وهناك اهتمام كبير بين أوساط سكان المدينة لتربية الحمام بمختلف أنواعها المحلية والخارجية والتي منها: العادي، والنجم، والمصري، والزاجل، والبلجيكي، وتباع بأسعار متفاوتة خاصة الخارجي منها، ويتفاوت سعر الزوج ما بين العشرة والعشرين ألف ريال، أما أنوع العادي فيوجد بشكل كبير في بيئتنا وعملية تكاثره سريعة». مختتماً بالقول: «تم إحياء هذا السوق للتجارة بهذه الأصناف بشكل اجتهادي لاتوجد هناك جهات تدعم الأشخاص الذين يهتمون بتربيتها».
*أصناف الدواجن والبط البرمائي
بائع الدواجن عبدالعزيز البكري يمتلك خبرة في تربية نوع من الطيور غير الطائرة باعتبارها مصدر دخل رئيس له، يقول البكري في حديثه لــ«الأيام»: «أنواع الداوجن التي أقوم بتربيتها هي التي يتم تربيتها في الريف الجبلي، لما لها من فوائد قيمة، ومنها: البط البرمائي وهي نوع نادر، وكذا الجرع والمتواجد في المناطق الجبلية وموسم البيض لها في فصل الصيف، أما الدجاج البلدي فتتواجد بشكل كبير جداً ومنها أنواع كالكويتي، ومنها البلدي البياض، والمصري، وتربية هذه الأنواع بالنسبة لي ليس من باب الهواية أو التولع بل لكونها تُعد مصدر رزق أقتات منه وأفراد أسرتي».
تقرير/ رائد الغزالي
