قال مسؤولون أمنيون إن قوات متخصصة تابعة للحزام الأمني شنت في وقت مبكر أمس الجمعة حملة أمنية واسعة أطلق عليها "أم المعارك" ضد مواقع عناصر يشتبه بصلتها إلى تنظيم القاعدة في مديريتي لودر ومودية.
لودر
وصرح المسؤولون لـ«الأيام» أن قوات الحزام الأمني بأبين بقيادة العميد عبداللطيف السيد وعبدالرحمن الشنيني وفهد غرامة شنت عمليتين منفصلتين ضد مواقع متفرقة بمديريتي لودر ومودية كبرى بلدات المنطقة الوسطى حيث "داهمت ثلاثة منازل في قرية قرن مدوة، شرق مدينة مودية، لقيادات وأمراء في تنظيم القاعدة".
وأوضح المسؤولون أن قوات الحزام اقتحمت منزل القيادي علي سالم مقيدة ومنزل شقيقه محمد سالم مقيدة، وتم العثور فيهما "على صواريخ حرارية بالإضافة إلى سيارة (شاص) وأخرى سيارة نقل (دينا) وأسلحة وذخائر متنوعة".
وذكر أحد المصادر أن عملية مداهمة أخرى استهدفت منزلا ثالثا في إحدى ضواحي مديرية لودر للقيادي في تنظيم القاعدة ناصر عبدالله الدياني ولم تجده قوات الحزام، لكنها عثرت على عبوات ناسفة وعدد من الأحزمة الناسفة المعدة للتفجير.
وأدت المداهمات في مودية ولودر إلى اعتقال ثلاثة من مساعدي القيادات المطلوبة.
وجاء الحملة بترتيب وتنسيق مع قوات التحالف العربي وبدعم مباشر من القيادة الإماراتية في عدن.
وتشهد مديريات المنطقة الوسطى بأبين (لودر، ومودية، والوضيع) من وقت لآخر عمليات مداهمة تستهدف أوكار عناصر تنظيم القاعدة أدت إلى اعتقال عدد من عناصر التنظيم وقتل آخرين من ضمنهم قيادات في التنظيم.
