نظمت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين أمس مسيرة حاشدة حضرها عدد كبير من المعلمين من جميع مديريات عدن والمحافظات المجاورة، انطلقت من ساحة البنوك (ساحة الشهيد الجنيدي) في مدينة كريتر بالعاصمة عدن وانتهت بوقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء في قصر المعاشيق، رفعوا فيها لافتات ورددوا شعارات طالبوا من خلالها الحكومة بـ «رفع الظلم وإنصاف المعلمين والتربويين» وتنفيذ مطالبهم وحقوقهم «المشروعة».
وفي الوقفة الاحتجاجية أصدرت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بيانا تضمن مطالب المعلمين الستة وهي:
1 - المطالبة بهيكل أجور جديد يتناسب مع الوضع المعيشي الحالي، ويتلاءم مع الاحتياجات الضرورية لأسرة المعلم والتربوي.
2 - وضع حل نهائي وحاسم لموظفي (2011، 2010، 2009، 2008) وتسكينهم في كشف الراتب بشكل قانوني مستوفياً كل الالتزامات والإجراءات.
3 - الإفراج عن كل ما يخص المعلمين من علاوات سنوية وتسويات الدرجات الوظيفية.
4 - حسم قضية المعلمين المحالين للتقاعد وصرف المستحقات المالية المتراكمة لدى الحكومة دفعة واحدة.
5 - منح المعلمين ما يستحقونه من العيش الكريم كالتأمين الصحي أسوة بالقطاعات الأخرى ذات الدخل المرتفع.
6- حل قضية المعلمين المنقولين للجنوب من المحافظات الشمالية».
كما طالب البيان «دول التحالف في مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالوقوف مع المعلمين ومطالبهم وحقوقهم المشروعة والضغط على الحكومة لتنفيذها».
ولم يكن رئيس الوزراء حينها موجودا في مقر الحكومة.. واستدعى ضابط الحرس الرئاسي في بوابة معاشيق ممثلين من نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، وطلب منهم العميد الركن سند الرهوة قائد قوات الحرس الرئاسي ملفا يتضمن مطالب وحقوق المعلمين ووعد بتسليمها لرئيس الوزراء مع إعطائهم مهلة عشرة أيام لاستلام الرد.
