نسي فك لجام أحلامه فاشتراني بقبلتين وضمة ساورني الشك حينها أن هذا العالم كله قد تحول إلى سراب ووحدنا كنا حقيقته.
تعلمت منه كيف أن الانتظار يشقينا ويحولنا إلى كومة أمل حينا، ومرات كثيرة إلى أكوام من يأس.
فشجاعة القطيعة التي تحليتَ بها ردحاً من الزمن لن تنجيك مني ولن تبقيك إلا معلقا غير قادر على مقاومة لقائي، حتى وإن أخذت مضادا نسائيا وكورسا يوميا في التخلي عني.
تأكد أني أنا الأنثى المسافرة في دمك، فصريع الهوى لا ينجو مهما قرر الهروب ومهما قرر أن يهزم قلبه لن يشفى ولن يستيقظ من امرأة أحبها بكل جوارحه.