من جانبه، أشاد سعادة السفير الدكتور رياض ياسين بالجهود التي تقوم بها فرنسا في مجال حماية البيئة وسياستها الرامية إلى حشد الدعم الدولي في هذا المجال، وأشار إلى أن «المليشيات الانقلابية في بلادنا لم تدمر فقط الدولة ومكتسباتها، ولكنها تمارس أفضع وأبشع الجرائم بحق الإنسان اليمني وطبيعته وتراثه وحضارته، وتقوم بزراعة الألغام البحرية والبرية متجردة من كل القيم الإنسانية وضاربة بكل الأعراف والقوانين الدولية لحماية الإنسان والطبيعة عرض الحائط».
وفي نهاية اللقاء، عبر السفير يان ويرلينج عن شكره وتقديره لتجاوب وتفاعل سعادة السفير ودعمه ومشاركته في التحضيرات الجارية لهذه المؤتمرات الهامة.