> الضالع «الأيام» خاص

عزز الجيش اليمني بكتائب وقوات عسكرية إلى جبهات القتال في شمال الضالع، التي شهدت خلال اليومين الماضيين تراجعا بعد انسحاب لواء موالٍ لحزب الإصلاح وسيطرة الجماعة الحوثية على عدد من المواقع الإستراتيجية بالمنطقة.

ومن المقرر أن تصل إلى منطقتي مريس والعود عدد من الكتائب القتالية من اللواء 33 مدرع واللواء الأول مقاومة واللواء 82 مشاة، وفقا لتوجيهات أصدرها أمس محافظ الضالع وقائد محورها العسكري اللواء علي مقبل صالح.
وزار مقبل أمس الخطوط الأمامية في جبهة مريس- دمت واطلع على سير المعارك وبحث أسباب التراجع.

وأكد المحافظ أن الضالع أعلنت نفيرا عاما لتعزيز المعارك في مريس ودمت وحمك والعود بقعطبة.
وكان الحوثيون سيطروا على مناطق ومواقع جنوب دمت بالتزامن مع تقدم حققته قوات الجيش والحزام الأمني في جبهة حمك ووصلت إلى مناطق في مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب.

وأمس الأول ذكرت مصادر أن مسلحي الحوثي تمكنوا من السيطرة على جبل ناصة الإستراتيجي وجبل مضرح، كما سيطروا على قرى (بيت اليزيدي والعرفاف ورمة ويعيس) شمال منطقة مريس.

وأضافت المصادر ذاتها أن المواقع التي تمكن مسلحو الحوثي من السيطرة عليها كانت تحت حماية جنود اللواء 4 المتمركز في معسكر الصدرين بمريس، والذي معظم منتسبيه ينتمون لحزب الإصلاح. 

وأشار المصدر إلى أن جنود اللواء انسحبوا من هذه المواقع بشكل مفاجئ في وقت كان يجري عدد من قيادات المقاومة في دمت ومريس اجتماعا مشتركاً لوضع خطة عسكرية لدخول مدينة دمت التي باتت القوات الحكومية على مشارف المدينة.