قال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، إن هناك عناصر تعلن عداءها لحضرموت، ولمشروع الأمن والاستقرار والتنمية الذي تنشده، وتريد إعادة حضرموت إلى مربع الفوضى والانفلات، مشدداً على أهمية وضرورة التخلص من الظواهر السلبية كافة لاسيما في صفوف المنتمين لمؤسستي الأمن والجيش، والحفاظ على المكتسبات التي حققتها الأجهزة الأمنية والعسكرية.

كما وجه محافظ حضرموت بإنزال أقصى العقوبات بكل العناصر المنتمية لأجهزة الأمن والشرطة والجيش التي يثبت بأنها تعمل على تهريب القات وتساعد في إدخاله إلي مناطق المحافظة، وأعلن عن رصد مكافأة لأي مواطن يبلغ عن أماكن بيع أو تهريب القات.

جاء ذلك خلال ترأسه، أمس، بالمكلا لاجتماع موسع بقادة وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية في قيادة المنطقة العسكرية الثانية والقيادة العامة للأمن العام والشرطة بساحل حضرموت ومديري الأمن بالمديريات.

وحيا محافظ حضرموت، في مستهل الكلمة التوجيهية التي ألقاها في الاجتماع، الجهود العظيمة لكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في سبيل أن تنعم المحافظة بالأمن والاستقرار وحماية المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية، متقدماً بجزيل الشكر والعرفان لكل الجهود التي بذلت من قبلهم في كافة مديريات حضرموت لإنجاح حظر التجوال وكافة الإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها خلال الأسابيع الماضية، وكذا الجهود التي بذلت من قبل الطواقم الطبية وطوارئ المرافق الخدمية المختلفة ووسائل الإعلام، مشيداً بالاستجابة المتميزة من قبل المواطنين لقرار حظر التجوال والتعاون مع مختلف الجهات المنفذة للحظر، الأمر الذي يؤكد مستوى الوعي الذي يتمتع به المواطنون بالمحافظة.

ووجه محافظ حضرموت القيادات العسكرية والأمنية بالاهتمام بمستحقات الضباط والجنود وتلمس همومهم والعدالة بينهم والاهتمام بمسكنهم ومأكلهم ومعيشتهم، وشدد على الاهتمام بقضايا المواطنين ومنحها الأولوية والتفاعل معها، معلناً عن إنشاء مستشفى عسكري بقيادة المنطقة العسكرية الثانية سيخدم رجال الجيش والأمن في عموم المحافظة والمدنيين، على أن يتم تخصصه خلال هذه المرحلة لاستقبال حالات الحميات الفيروسية المختلفة ضمن جهود المحافظة في مجابهة فيروس كورونا المستجد.