​قُتل صحافي صومالي يُدعى جمال فرح عدن في مدينة غالكعيو شمال شرقيّ الصومال مساء أمس الاثنين.
وبحسب مصادر صحافية، فإن مسلَّحين يحملان مسدسين اغتالا الصحافي داخل متجره شمال عاصمة إقليم مدق، وأدى الهجوم إلى إصابة شخص آخر بجروح كان في موقع الهجوم.

ووصلت قوات أمنية إلى موقع الهجوم، ولكن لم تتمكن من القبض على المهاجمَين اللذين لاذا بالفرار بعد تنفيذهما الجريمة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وهذا الهجوم على الصحافيين الصوماليين هو الأول من نوعه الذي يسجل في الصومال عام 2021.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب صحافيون ومنظمات حقوقية عن إدانتهم لاغتيال جمال فرح عدن، مطالبين بالتحقيقات السريعة.
وأدانت نقابة الصحافيين الصوماليين بشدة مقتل جمال فرح عدن في غالكعيو على أيدي مجهولين، وأشارت إلى أنّه كان صحافياً ناقداً للغاية، وقد كتب بشجاعة في مواضيع مختلفة تتعلق بالمصلحة العامة.

وطالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بإجراء تحقيق شامل بعد اغتيال الصحافي المستقل جمال فرح عدن الذي أطلق عليه مهاجمون مجهولون الرصاص مرتين مساء أمس. وكان الصحافي قد تلقى أخيراً تهديدات بالقتل عقب ورود أنباء عن جماعة الشباب الإرهابية، حسبما قالت المنظمة في تغريدة.
يُذكر أن الصومال واحدة من أخطر مناطق النزاعات التي يعمل فيها الصحافيون، حيث قتل منذ عام 2007 أكثر من سبعين صحافياً على أيدي مسلحين مجهولين، وسقط بعضهم ضحية الحروب في الصومال.

العربي الجديد