في الوقت الذي تعيش فيه عدن والجنوب حالة من الحراك قريبا من الانفجار لتغيير الأوضاع القائمة التي استهدفت كل ماهو جميل في عدن والجنوب...هذه الأوضاع الذي أسس لخرابها ..عفاش.. على مدى حكمه ويستكملها  زبانيته وينفذوها حرفا حرف...
لقد عانت  عدن كثيرا..من سياسة..عفاش..ونظامه..

وهاهي اليوم تواصل نفس المعاناة..وبشكل لم يسبق له مثيل..
وباسم عدن يحاول البعض من تربى على فساد عفاش ونظامه أن يدفع بمزيد من التذمير والتخريب.وخلط الأوراق..

لذا...أنها أضحوكة تلك الحكاية ( النازحين)...كيف له أن يكون...نازح...(هارب) من جحيم .. الحوثي... يترك منزله وقريته ومدينته واهله تحت سيطرة الحوثيين ويلود (فارا)..إلى عدن..(نازحا).كما يدعي.ثم يمكت في عدن معززا مكرما..يعيش حياة آمنة يضرب يمينا..يسارا..دون أن يمسه أحد.او يساءله أحد..
يلعب بالنار كيفما شاء..يفتح المحلات ينام بعضهم في شقق مفروشه..والبعض الآخر في فنادق.. والاخر ايضا يتمدد إلى ماهو أكثر واكبر..

هؤلاء العابثين تحت مسمى..نازح..لماذا يعودوا قطعان وزرافات إلى قراهم ومدنهم وبكل هذؤ.وبدون ضجيج  أنه نازح..يتركوا عدن مغادرين في اجازات الاعياد...الفطر والاضحى..
تراهم على وسائل النقل متجهين إلى قراهم ومدنهم بكل سلاسة..ولا كأنه نازح..

أليست هذه كانت خطط عفاش في اغراق عدن وان اختلفت الروايات..تلك باسم الوحدة واليوم باسم  نازح..أنها اساليب جديده لتخريب وتدمير عدن..
انتبهوا ياقوم... فإن معظمهم ليسوا نازحين..أنهم طابور خامس..يجمعهم هذف وأحد.ومعروف.ان تظل عدن تحت نفوذهم..ليس الا...
نحن لسنا ضد حق النازح في الحياة الآمنة..لكن السؤال هل هو حقا نازح.ام ماذا...