ويعاني عشرات من أهالي الريف والمدينة في محافظة تعز من مرض الفشل الكلوي، لكن مرضى الفشل القادمين من الريف تتسع رقعة معاناتهم، خاصة أن الأغلبية الساحقة من المرضى حالتهم المادية تعيقهم عن تجاوز مشقة الطريق والسكن والتغذية في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وسط المدينة.
وتفيد التفاصيل أن الدار يعمل بطاقة استيعابية تصل إلى 30 مريضا ومريضة يعانون من الفشل الكلوي، وتشير تفاصيل السياق إلى أن أغلب القادمين من الأرياف.
وحظي الدار بتأييد المواطنين الذين ثمنوا الدور المجتمعي الذي تقوم به مؤسسة معكم التنموية للتخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي.
ووجه المواطنون رسالة شكر للدكتور عبدالحميد اليوسفي وطاقم الدار على مساهمتهما في التخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي وتجنيبهم ويلات البحث عن السكن وهم الطرق.