> كابُل «الأيام» أ.ف.ب:
حلقت مروحية من طراز "بلاك هوك" فوق المعقل الروحي لحركة طالبان في جنوب أفغانستان، اليوم الأربعاء، فيما وقف مقاتلون على عربات "الهامفي" التي تم الاستيلاء عليها بينما كان أعضاء الحركة يستعرضون المعدات العسكرية الأميركية المنهوبة.
على الطريق السريع نحو ثاني أكبر مدن أفغانستان، قندهار، كان هناك صف طويل من الآليات العسكرية الخضراء يسير على الطريق ومعظمها يعلق أعلام طالبان باللونين الأبيض والأسود.

بين الأسلحة الخفيفة التي صادرها المسلحون بنادق إم 16 الأميركية.
حلقت مروحية واحدة على الأقل من طراز بلاك هوك، ما قد يشير إلى أن شخصا من الجيش الأفغاني السابق كان يقودها لأن حركة طالبان تفتقر إلى طيارين مؤهلين.
في ملعب قندهار للكريكيت، تجمع المئات للاستماع إلى خطب تمدح طالبان بعد هجومهم الناجح الشهر الماضي وتصب الازدراء على الولايات المتحدة.
جلس آخرون متربعي الأرجل على العشب فيما تجمع كثيرون آخرون على الشرفة لمتابعة العرض.
وقال شخص يجند عناصر لطالبان يدعى ثاقب "عدونا المشترك الذي تعهد بجلب الازدهار الى البلاد، فشل في القيام بذلك".
وقال "أميركا لم تهاجم فقط رجالنا العسكريين الشباب. أميركا أفسدت إعلامنا. لقد سلبت ثقافتنا. سحقت اقتصادنا".
سرت أنباء بأنه قد يظهر الأربعاء لكنه لم يفعل، وترك لحاكم المدينة الجديد أن يخاطب الحشد.
وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت للاستعداد للحدث، كانت مروحية وهي تجر علم طالبان فيما كان مقاتلون يغطون رؤوسهم يلوحون على الأرض.
قبل ذلك بيوم، تدفق آلاف من مناصري طالبان الى شوارع قندهار وهم يلوحون بالاعلام ويرددون "الله أكبر" احتفالا بانتهاء الانسحاب الأميركي.
تأتي جولة انتصار طالبان التي احتفلت بالانسحاب النهائي للقوات الأميركية بعد استيلاء الحركة المفاجىء على السلطة خلال أسبوعين، في ختام تمرد استمر عشرين عاما.
كان المقاتلون يسيطرون على الشاحنات المتعددة الاستخدامات التي كانت تستخدمها القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية خلال الحرب التي استمرت عقدين - بينما صعد آخرون فوق المركبات في بلدة آينو ماينا الواقعة على مشارف المدينة.

مرت شاحنات محملة بمؤيدين أمام قافلة الآليات العسكرية وبعضها مجهز بأسلحة ثقيلة ورشاشات.
قندهار، معقل اتنية الباشتون، هي مهد طالبان والمكان الذي صعدت منه الحركة إلى السلطة في 1996؛ بحلول عام 2001، عندما اجتاحت القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة البلاد، كانت طالبان تسيطر على معظم أنحاء البلاد.
مجاہدین قندہار میں ہیلی کاپٹر چلاتے ہوئے😍 pic.twitter.com/7YITNXYR40
— امارتِ اسلامی اردو (@EmartIslamiUrdu) August 31, 2021
جلس الوجهاء كبار السن في الظل متكئين إلى الكراسي خلف طاولات خشبية.
ووقف مقاتلون مسلحون بزي مموه أمام الحشود.
قندهار
— عاجل طالبان افعانستان (@AiUo9Jn2Ct5faFR) September 1, 2021
عرض عسكري ضخم بمشاركه الطائرات ومئات المدرعات pic.twitter.com/4VREkiIOmU
وأضاف "لقد زعموا أنهم يحضرون نظاما متحضرا، أنظروا إلى المطار حيث بقيت جميع الطائرات متروكة وسطه".
أعلنت الحركة الأحد أن قائدها الأعلى هبة الله أخوند زاده يعيش في قندهار بعد سنوات قضاها في الظل.
وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت للاستعداد للحدث، كانت مروحية وهي تجر علم طالبان فيما كان مقاتلون يغطون رؤوسهم يلوحون على الأرض.
قبل ذلك بيوم، تدفق آلاف من مناصري طالبان الى شوارع قندهار وهم يلوحون بالاعلام ويرددون "الله أكبر" احتفالا بانتهاء الانسحاب الأميركي.