وبينت المصادر رفض عدد من المعلمين والتربويين في تلك المدرسة وغيرها من مدارس المديرية التوقيع على هذه الوثيقة، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تُمارس عليهم حتى اللحظة من قبل القيادات الحوثية، والشخصيات المتحوثة بالمنطقة.
وتُعد محافظة البيضاء من المحافظات التي يشكل سكانها بيئة مخالفة مذهبيًا للمذهب الجارودي الزيدي الذي طعمته الجماعة الحوثية بأفكار التشيع ونسخته الخمينية.
وأشار تربويون إلى أن ضعف تفاعل أبناء المحافظة مع المراكز الصيفية التي تنظمها الجماعة في المناطق المسيطرة عليها، دفع بمشرفيها إلى الضغط على الأهالي والتربويين لقبول تدريس "ملازم" مؤسسها خلال العام الدراسي القادم.