​أعلنت الحكومة الإقليمية الصومالية الإثيوبية حسم المعركة ضد مقاتلي حركة الشباب الذين تسللوا إلى أراضي الإدارة، بعد أربعة أيام من العملية العسكرية التي اطلقتها في منطقة أفطير التي دخل إليها المئات من مقاتلي حركة الشباب، وفي الوقت ذاته كشف محافظ إقليم هيران بولاية هيرشبيلي الصومالية، علي جيتي عثمان ، عن تسلل أكثر من 200 مسلحا من عناصر الحركة حدود الإقليم إلى داخل إثيوبيا.

وقال بيان صادر عن اللجنة الأمنية التابعة للحكومة الإقليمية الصومالية أن هدف حركة الشباب كان العبور إلى منطقة أوروميا المتمتعة بالحكم الذاتي للانضمام إلى جماعة إرهابية تسمى (شين).

وأضاف البيان أن ما لا يقل عن 100 من مقاتلي حركة الشباب قتلوا خلال العملية ، رغم أنه لا يمكن التحقق من ذلك بشكل مستقل.

من جانبه قال محافظ اقليم هيران الصومالي أن السكان المحليين أكدوا عبور نحو 200 مقاتل إلى الجانب الإثيوبي، مشيرا إلى أن إدارته مستعدة للمشاركة مع قوات الحكومة الإقليمية الصومالية في إثيوبيا في الحرب على حركة الشباب الذين يعبرون الحدود الصومالية الإثيوبية.

وأوضح محافظ إقليم هيران أن إدارته كانت تخوض في الفترة الأخيرة معارك ضد حركة الشباب بهدف القضاء عليها وتطهير منطقة هيران بأكملها من مقاتليها.

وكانت حركة الشباب شنت الأربعاء الماضي هجوما هو الأعنف والأوسع على مناطق حدودية في إقليم بكول بولاية جنوب غرب الصومال، وتمكن مقاتلوها بعد ذلك من الدخول إلى عمق أراضي الإدارة الصومالية في إثيوبيا، وزعمت الحركة حينها سيطرتها على عدة مناطق.