وسيؤدي التسرب، بالمستوى الذي تتوقعه الأمم المتحدة، إلى انقطاع لبعض أهم خطوط الشحن حول العالم، مما سيؤدي إلى انقطاع إمدادات الغذاء والوقود والإمدادات الحيوية عن اليمن، التي تصنف حاليًا كأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
إن ذلك سيؤدي إلى أضرار خطيرة، قد يتعذر إصلاحها، للحياة البحرية والتنوع الحيوي في البحر الأحمر.
وأعرب العضو المنتدب عن أمله في أن يساهم التبرع، كونه الأول من القطاع الخاص، في تشجيع الشركات الأخرى، من جميع أنحاء العالم، على المساهمة في مبادرة الأمم المتحدة والحيلولة دون كارثة وخيمة على وشك الوقوع.
وقدم ديفيد جريسلي، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية شكره لمجموعة هائل آملاً أن تكون حافزاً لمزيد من التبرعات من شركات القطاع الخاص.
ونقل المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، هذه "الأخبار الجيدة من اليمن" خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك.
وأكد أن الأمم المتحدة ترحب ترحيبا حارا بهذه المساهمة، "التي تصل بنا إلى 64 مليون دولار تم جمعها حتى الآن للعملية".
وتابع دوجاريك يقول: "16 مليون دولار في المخطط الكبير للأمور ليس الكثير من المال. أنا واثق من أن ثمّة مجموعة كاملة من الأشخاص حول العالم يمكنها المساعدة".
وكان السيد جريسلي، قد أطلق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي في يونيو تهدف إلى جمع الأموال اللازمة لبدء عملية الطوارئ لنقل النفط من الخزان العائم صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة.