وأهاب البيان بكل اليمنيين والمنظمات الحقوقية الوقوف إلى جانب الضحايا ومناصرتهم تجاه كل ما يتعرضون له، داعيًا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وبعثتها المعنية بتنفيذ اتفاق الحديدة، إلى تحمل المسؤولية تجاه أبناء الحديدة القاطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وسرعة التدخل لإيقاف حملات البطش والتنكيل ونهب الأراضي التي ترتكبها المليشيا.
وجاء في نص البيان:
"بسم الله القائل:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}
صدق الله العظيم
وقد خرج أبناء المديريات المحررة بمحافظة الحديدة من مشايخ وأعيان وعلماء ومثقفين وحقوقيين وبقية شرائح المجتمع، في هذه الوقفة الجماهيرية، يوم الثلاثاء الموافق 20 سبتمبر 2022م، للتعبير عن تضامنهم ووقوفهم مع إخوانهم في مديريتي بيت الفقيه والتحيتا وزبيد وبقية المناطق ضد الحملة البربرية التي أطلقتها مليشيات الإجرام الحوثية عليهم، ورفضهم لأساليب التنكيل والتهجير القسري والاعتقالات والإخفاء ومصادرة أراضيهم من قِبل عصابة الإجرام الحوثية.
- يحمّل المشاركون قيادة المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن جرائم التنكيل التي يتعرض لها المواطنون العزّل، ويؤكدون أن دماء الأبرياء لن تذهب هدرًا ولن يفلت الجناة من العقاب.
- يؤكد المشاركون على حقهم المشروع في الدفاع عن إخوانهم واستعادة حقوقهم عبر مختلف السبل والخيارات المتاحة التي تؤكد عليها مختلف الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية.
- يؤكد المشاركون على ضرورة تحمّل الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وبعثتها المعنية بتنفيذ اتفاق الحديدة، مسؤوليتهم تجاه أبناء الحديدة القاطنين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وسرعة التدخل لإيقاف حملات البطش والتنكيل ونهب الأراضي التي ترتكبها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السريين والكشف عن مصير المخفيين وإعادة الأراضي المنهوبة إلى مُلاكها الحقيقيين".
صادر عن أبناء ومشايخ وأعيان الحديدة بالمناطق المحررة- الخوخة 20 سبتمبر 2022م