أثارت حادثة مقتل نحّال من أبناء الصبيحة في مديرية مجزر بمحافظة الجوف يدعى شوقي أحمد عبدالله السويلمي غضب واستنكار قبائل الصبيحة جراء الجريمة التي ارتكبت بحق أحد أبنائها من قبل مجهولين أثناء عمل المجني عليه في مجال تربية النحل والبحث عن المراعي في المنطقة أسوة بالنحالين الذي يقومون بالتنقل في جميع المحافظات بحثا عن المرعى المناسب لنحلهم.
وقال كرمع العماد أحد الاعيان القبلية في الصبيحة أمس السبت لـ"الأيام" إن المجني عليه فُقد قبل نحو أسبوعين وتم العثور على جثته في سد براقش في الجوف، أمس الأول، والذي يبعد عن مكان وموقع نحلة بمسافة ساعة ونصف بالسيارة مشيرا إلى أن الجثة في ثلاجة الموتى في إحدى مشافي محافظة الجوف.
سد براقش في الجوف
وعثر مواطنون من أهالي منطقة براقش على جثمان النحال الصبيحي وعلى جسده ندوب وجروح غائرة مما يؤكد مقتله على أيادي آثمة وغادرة تفتك فكرها وسلوكها الإجرامي في اختيار منطقة مسرح جريمتها الشنيعة لتكن بعيدة المسافة عن موقع ومكان ضحيتها حسب العماد.
إلى ذلك طالبت العديد من الشخصيات القبلية من أبناء الصبيحة قبائل محافظة الجوف عامة وقبائل مديرية مجزر خاصة والسلطات والنظام القائم سرعة التحقيق في ملابسات الجريمة والكشف عن هوية الجناة لينالوا جزاءهم العادل لما اقترفوه من ذنب، منوهين بمشايخ ورجال قبائل الجوف كافة بأن واقعة مقتل ولدهم حدثت في أرضهم ومرابعهم وحماهم القبلية وإلّا فالكل يتساوى مع الجناة والكل يعد منهم جاني ومشارك في مقتل ولدنا من خلال غض الطرف والتغاضي من قبل قبائل الجوف إزاء تلك الجريمة ومرتكبيها وليعلموا جميعا في حال لامبالاتهم أن دم ولدنا دم الصبيحة لم ولن يسقط بالتقادم.
