بلغ الرئيس الأميركي جو بايدن عامه الـ80، الأحد، لكنه لم يحط المناسبة بأيّ أجواء احتفالية ضخمة، على الرّغم من أنّها المرة الأولى في تاريخ الولايات المتّحدة التي يبلغ فيها رئيس هذه السن، إذ يثير عمره جدلاً لا سيّما أنّه يفكّر في الترشّح لولاية جديدة.

واستغرق الأمر حتّى عصر الأحد، لكي تنشر زوجته جيل بايدن على تويتر رسالة عاطفية أرفقتها بصورتين تجمعانهما وهما يرقصان سوياً.

وكتبت السيدة الأولى في تغريدتها: "لا أريد أن أرقص مع أيّ شخص آخر. عيد ميلاد سعيد جو! أحبّك".

وبخلاف التغريدة لم يصدر عن البيت الأبيض أي بيان أو منشور بشأن عيد ميلاد الرئيس، ولم يتّضح كيف احتفل بايدن بعيد ميلاده أو ما إذا كان فعل ذلك أساساً، لكنه احتفل، السبت، في البيت الأبيض بزفاف حفيدته ناومي، في حفل لم يسمح للصحافة بحضوره.

ولا يبدو بلوغ بايدن سنّ الـ80 أمراً غير مألوف في صفوف طبقة سياسية تندر فيها الوجوه الشابّة إلى حدّ يدفع بالكثيرين إلى تسميتها "سلطة المسنّين".

وعلى سبيل المثال تبلغ رئيسة مجلس النواب المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي 82 عاماً، بينما يصغرها زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بعامين فقط، في حين يحتفل زعيم الأكثرية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر قريباً بعيد ميلاده الـ72.

والرئيس النحيف الذي لا يدخّن ولا يشرب، لا يزال نشيطاً بدنياً كما أنه لم يواجه أيّ مشكلات صحيّة كبيرة منذ خضوعه لعملية بعد إصابته بتمدّد في الأوعية الدموية الدماغية هدّد حياته عام 1988.

وقبل عام، وبعد فحص طبي مكثّف، قال الأطباء إنّ بايدن كان يعاني من عدد قليل من الأمراض البسيطة وخلصوا إلى أنه "قادر على القيام بواجباته".