وأثناء الإجتماع تطرق اللواء التميمي لعدد من المواضيع والتي كان من أبرزها الاهتمام الدائم بالافراد ومراعاة حقوقهم من قبل مسؤوليهم، منوهاً إلى أن الفرد هو اللبنة الأساس في عملية بناء أي جيش في العالم من حيث المبدأ الصادق في التعامل والإحترام المتبادل والمتمثل في تحسس هموم ومشاكل الأفراد من خلال الجلوس معهم ومناقشتها ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة لها.

ومن جانب آخر أشاد اللواء التميمي بالافراد المرابطين في النقاط والمواقع والثكنات العسكرية الصامدين صمود الجبال الرواسي والذين سخروا خدمتهم لأمن واستقرار حضرموت .

وفي الختام نوه قائد المنطقة العسكرية الثانية إلى أن حضرموت تتسع لجميع أبنائها بكافة أطيافهم وتوجهاتهم الفكرية المعتدلة، فالجميع في خندق واحد وعلى متن نفس السفينة التي أبحرت بهوية الولاء والإنتماء الحضرمي دون سواه لتحرير ساحل حضرموت، لذلك توجب علينا جميعاً عسكريين وأمنيين ومدنيين أن نجعل من حضرموت فوق كل إعتبار.