وبحسب التفاصيل، سيتم استخدم أجهزة حديثة لقياس تركيز ملوثات الهواء في مواقع مختلفة تم اختيارها تمثل كامل بيئة المدينة في جهات مختلفة.

وتم عمل المسح الميداني بناء على شكاوي المواطنين لوجود تلوث في الهواء حيث قام مكتب الهيئة باستيعاب المختص وفني التعامل مع الجهاز الحديث لمعرفة القياسات والتراكيز للعناصر الملوثة للهواء في شبوة.

وتستمر عملية المسح الميداني والدراسة ابتداء من 13 مايو وحتى 20 مايو، وتحديد المناطق المستهدفة والقريبة من الشركات النفطية.
والعمل على دراسة الأولى من نوعها بالمحافظة تعمل على تحليل مظاهر التلوث البيئي "تلوث الهواء"، وتحديد أهم مؤشراته ورصد كافة البيانات المتعلقة بوضع تلوث الهواء وذلك باستخدام جهاز حديث لتقييم ومعرفة مستويات تلوث الهواء في تلك المديريات.

وسيعمل الفريق في نهاية الدراسة على الخروج بالتوصيات والمقترحات وسيتم رفعها إلى الجهات الحكومية المسؤولة للعمل بها للحد من التلوث وكيفية حماية البيئة، ولمعرفة الوضع البيئي الراهن باستخدام جهاز حديث خاص بقياس العناصر الملوثة للبيئة، وتتمثل هذه الدراسة بأهمية استيعاب المتخص وطلب وجود الجهاز وذلك لكي تكون هناك قاعدة بيانات بيئية حقيقية ونتكلم بلغة الأرقام والتراكيز مقارنة بالتراكيز المسموح بها وعلى قياسات علمية ميدانية وبأجهزة حديثة وفقا للمواصفات العالمية.
وتكون الفريق من عدد المختصين والأكاديميين في مجال البيئة لتقييم الوضع البيئي تحديدا تلوث الهواء بمدينة عتق وما حولها محافظة شبوة وإيجاد معالجة حقيقة.