واشنطن: دمرنا زورقين مفخخين و4 صواريخ كروز في غارات بالبحر الأحمر
وأشارت "أمبري" في بادئ الأمر إلى أن الهجوم كان بطائرة مسيّرة، غير أنها عدّلت تقريرها فيما بعد، لافتة إلى أن الهجوم كان "بمقذوف أُطلق من قارب صغير شوهد بالقرب من السفينة" وأشارت إلى أن "المقذوف لم يصطدم بالسفينة بشكل مباشر بل انفجر في مكان قريب منها".

من جانبها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، تدمير زورقين مسيّرين تابعبم للحوثيين، في إطار ضرباتها العسكرية الموجهة ضد الجماعة الحوثية.

وذكرت القيادة المركزية، في بيان نشرته عبر منصة "إكس": "في 5 فبراير، في حوالي الساعة 3:30 مساء (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة دفاعية عن النفس ضد زورقين غير مأهولتين متفجرتين للحوثيين".

وأضاف البيان: "حددت القوات الأمريكية الزوارق المتفجرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة".

وختم البيان بالتأكيد على أن "هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية".

وفي سياق متصل، أعلنت القيادة الأمريكية تدمير 4 صواريخ كروز "حوثية" مضادة للسفن، كانت مجهزة للإطلاق من اليمن على السفن في البحر الأحمر، أمس الأول الإثنين.

بينما نقلت شبكة "روسيا اليوم" عن مصادر محلية أن 5 أشخاص أصيبوا إثر قصف طائرات أمريكية وبريطانية موقعا للحوثيين في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.

وفي وقت سابق، قال الحوثيون إن الاعتداءات الأمريكية والبريطانية وصلت إلى 300 ضربة منذ الـ12 من يناير الماضي، موضحين أن عدد الضربات مؤشر على "حالة تخبط تعيشه واشنطن".

ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ويربطون توقفها بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ودخلت التوترات مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين، في 9 يناير/كانون الثاني الماضي، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.