​اختتم في العاصمة عدن ومحافظة مأرب اليوم، فعاليات أسبوع المرور العربي الذي استمرت فعالياته خلال الفترة من 4-10 من مايو الجاري تحت شعار "بوعينا نصل آمنين".

ففي العاصمة عدن، اختتمت فعاليات أسبوع المرور العربي بحفل حضره وكيل محافظة عدن صلاح العاقل ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء د. قائد عاطف صالح الذي أكد بأن أسبوع المرور هو مناسبة هامة لتأكيد احترام نظام المرور والتقيد بإرشاداته والالتزام بقواعد السير من كافة مستخدمي الطريق، مشيدًا بجهود رجال المرور ودورهم في رفع مستوى الوعي المروري، ومستوى الانضباط الأمني لرجال المرور، داعيًا المجتمع بكل مكوناته إلى التعاون والتكاثف مع رجال المرور لرسم صورة رائعة الانضباط والتقييد بإرشادات وأنظمة السير ليكون ذلك عنوانًا لمستوى رقي المجتمع وتطوره، ناقلًا بمناسبة ختام أسبوع المرور العربي لمنتسبي شرطة السير تحيات وتهاني اللواء الركن إبراهيم حيدان وزير الداخلية أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ عدن ومدير عام شرطة العاصمة عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي، إلى رجال المرور العاملين بالميدان لخدمة المجتمع والحفاظ على سلامة المواطنين.

من جانبه، أكد اللواء مطهر الشعيبي مدير عام شرطة العاصمة، على أهمية دعم وتعزيز البنية التحتية والإمكانيات التي تساعد رجال المرور في تنظيم الحركة وضبط المخالفين، مشددًا على أهمية الانضباط بقواعد السير حرصا على حياة المواطنين، وأهمية ودور رجال المرور وضرورة مساندة جهودهم للتقليل من الحوادث المرورية التي تنتج عنها الكثير من الخسائر البشرية والمادية.

إلى ذلك، اعتبر العميد جمال ديان مدير عام شرطة السير بالعاصمة أسبوع المرور العربي محطة هامة لتقييم الاخطاء ومراجعة الحوادث التي وقعت على الطرقات خلال عام كامل، داعيًا كافة مؤسسات المجتمع وفي مقدمتهم منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وخطباء المساجد والأكاديميين ومدراء المدارس وكل فئات المجتمع ومن له علاقة بهذا الشأن إلى التفاعل الإيجابي والمساهمة الفاعلة في نشر الوعي المروري في أوساط المجتمع طيلة أيام العام.

وفي محافظة مأرب اختتمت فعاليات الأسبوع، بإقامة حفل خطابي وتكريمي نظمته إدارة شرطة السير بالمحافظة حيث أكد وكيل محافظة مأرب د.عبد ربه مفتاح أن قيادة المحافظة تولي المجال الأمني اهتمامًا كبيرًا وفي مقدمته الأمن المروري ، مشددًا على أهمية المشاركة وتضافر الجهود من قبل المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في معالجة أسباب الحوادث المرورية وخاصة ذات العلاقة بالصلاحية الفنية للطرقات وتحديد المسارات وتخصيص  مساحات للفرز ودعم ومساندة رجال المرور في تنظيم حركة السير والقضاء على الازدحام المروري، والحرص على سلامة المجتمع  بتكثف جهود رجال المرور، داعيًا الجميع إلى القيام بالدور المنوط بهم وخاصة الأشغال العامة والطرقات والأوقاف والإعلام.