ناشد العشرات من المزارعين بمديرية زنجبار دلتا أبين، إعادة تأهيل قنوات الري والأعبار والمساقي إلى وضعها السابق ومحاسبة المتنفذين والعابثين الذين قاموا بالاعتداء والعبث والتدمير لهذه القنوات، الأمر الذي أدى إلى حرمان شريحة من المزارعين من ري أراضيهم التي ظلت جدباء.

وقال مزارعون في أحاديث متفرقة لـ "الأيام" إن أراضيهم حرمت من سيول الأمطار التي تدفقت من واديي بنا وحسان مؤخرًا وذهبت إلى قاع البحر نتيجة الأعمال العشوائية التي طالت قنوات الري والأعبار والمساقي والجسور من قبل المتنفذين الذين يتحكمون بكل شيء في إدارة الري.

وأشاروا إلى أن الآلاف من الفدانات من الأراضي الزراعية في القريات والملك وباشحارة والمشقافة مازالت جدباء وحرمت من السيول بسبب استمرار أعمال البناء لبناء مركز ديني، والعشوائية وعدم تنظيم عملية توزيع السيول عبر القنوات التي تعرضت للعبث والتدمير والتخريب ولم يكن هناك أي تحرك لوقف هذا العبث.

وقال صالح أحمد الحوتري الرويشان عضو اللجنة الزراعية بزنجبار، إن العشوائية والعبث والتخريب لقنوات الري والأعبار والمساقي ظلت كما هي ولم يشاهد أي تحرك لوقف هذا العبث لا من قبل السلطات المحلية ولا مكتب الزراعة والري ولا الأجهزة الأمنية، وأن اللجنة الزراعية طرقت كل أبواب المسؤولين لوقف هذا العبث وإعادة تأهيل ما خربه المتنفذون، لكن لم يكن هناك أي تفاعل.