> "الأيام" غرفة الأخبار:
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، واستنكر بأشد
العبارات إقدام الحوثيين، على إصدار أوامر
باعدام المهندس عدنان الحرازي مدير شركة "برودجي سيستم Prodigy Systems"،
تعزيراً، ومصادرة أموالة وكل ممتلكات شركته وأرصدتها المالية، بعد عام ونصف
من اختطافه وإحتجازه تعسفيا، بذريعة تعاقد الشركة مع منظمات دولية وهيئات
حكومية كـ "طرف ثالث".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن الحوثي قام مطلع يناير 2023م، باقتحام شركة "برودجي سيستم Prodigy Systems"، ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والسيرفرات التي تحتوي على بيانات النازحين والمتضررين من الحرب في مختلف المحافظات، وسطت على أرصدتها المالية، وسرحت (300) من موظفيها، وألف شخص يعملون كباحثين ميدانيين لدى الشركة بالأجر اليومي.
وأشار الإرياني إلى أن قيام الحوثيين بإنهاء نشاط الشركة التي تعمل بتصريح رسمي في مجال أنظمة تقييم ومتابعة المشاريع المتعلقة ببرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف ومنظمات إغاثية أخرى، وفرض شركات ومنظمات وسيطة تابعة لها، حال دون إجراء مسح مستقل لمستحقي المساعدات الإنسانية من الفئات الاشد فقرا، وتمرير كشوفات وهمية بعناصرها، وتسخير تلك المساعدات لاستقطاب المقاتلين وتمويل "المجهود الحربي"، وسرقة الغذاء من أفواه الجوعى.
ولفت الإرياني، الى أن هذه الممارسات الاجرامية تؤكد ما ذهب إليه التقرير الأخير الصادر عن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، بشأن تلقيه تقارير عن تحويل الحوثي وجهت تمويل عمليات المساعدات الإنسانية، وبيع مواد الإغاثة، فضلا عن شطب مستفيدين من قوائم المستفيدين بسبب انتمائاتهم السياسية المعارضة أو رفضهم الالتزام باللوائح المفروضة.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بادانة هذه الجريمة النكراء، والضغط على الحوثيين لوقف استخدام القضاء أداة لتصفية الحسابات وإعاقة جهود المنظمات الإغاثية، والذي ساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن الحوثي قام مطلع يناير 2023م، باقتحام شركة "برودجي سيستم Prodigy Systems"، ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والسيرفرات التي تحتوي على بيانات النازحين والمتضررين من الحرب في مختلف المحافظات، وسطت على أرصدتها المالية، وسرحت (300) من موظفيها، وألف شخص يعملون كباحثين ميدانيين لدى الشركة بالأجر اليومي.
وأشار الإرياني إلى أن قيام الحوثيين بإنهاء نشاط الشركة التي تعمل بتصريح رسمي في مجال أنظمة تقييم ومتابعة المشاريع المتعلقة ببرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف ومنظمات إغاثية أخرى، وفرض شركات ومنظمات وسيطة تابعة لها، حال دون إجراء مسح مستقل لمستحقي المساعدات الإنسانية من الفئات الاشد فقرا، وتمرير كشوفات وهمية بعناصرها، وتسخير تلك المساعدات لاستقطاب المقاتلين وتمويل "المجهود الحربي"، وسرقة الغذاء من أفواه الجوعى.
ولفت الإرياني، الى أن هذه الممارسات الاجرامية تؤكد ما ذهب إليه التقرير الأخير الصادر عن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، بشأن تلقيه تقارير عن تحويل الحوثي وجهت تمويل عمليات المساعدات الإنسانية، وبيع مواد الإغاثة، فضلا عن شطب مستفيدين من قوائم المستفيدين بسبب انتمائاتهم السياسية المعارضة أو رفضهم الالتزام باللوائح المفروضة.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بادانة هذه الجريمة النكراء، والضغط على الحوثيين لوقف استخدام القضاء أداة لتصفية الحسابات وإعاقة جهود المنظمات الإغاثية، والذي ساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية.
