> المكلا «الأيام» فهمي باحمدان: تصوير/ عبدالله عثمان
اختتمت بالمكلا أمس فعاليات الدورة النوعية لتعلم وتطبيق السباحة والإنقاذ التي نظمها اتحاد السباحة والألعاب المائية بساحل حضرموت برعاية وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري ومحافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي وبإشراف مكتب وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع جمعية غواصي حضرموت وضمن الشراكة مع مؤسسة متطوعون وبمشاركة 23 متدربًا وأقيمت لأول مرة في حضرموت.
وشهد اليوم الختامي تطبيقات عملية على المسبح الخاص بفندق رمادا بمنطقة خلف، حيث أعطي للمشاركين شرح توضيحي للتطبيقات العملية قبل تنفيذها من قبل المدرب سالم كرامة العطاس في مجال السباحة، وفي مجال الإنقاذ للمدرب سالم عبده بن سواد.
عقب ذلك، جرى تكريم المشاركين بشهادات الحضور وتم تكريم عدد من الجهات المساهمة في التنظيم والإعداد وعدد من الجهات المتفاعلة مع الدورة ونجاحها، حيث جرى التكريم بحضور المشرف الفني بالاتحاد العام للسباحة والألعاب المائية الكابتن محمد علي بامعلم والمدير التنفيذي لمؤسسة متطوعون محمد خالد الخامر والأمين العام لفرع اتحاد السباحة والألعاب المائية بساحل حضرموت مدير الدورة المهندس سهل كمال وحدين مسؤول التخطيط بجمعية غواصي حضرموت أنور عمر باني والمسؤول المالي لفرع اتحاد السباحة بالساحل أحمد علي حنتوي.
وكانت فعاليات الدورة قد دشنت الأسبوع الماضي وخصص يوم التدشين للجانب النظري بإلقاء محاضرات للكابتن نايف سالم باوزير المعيد بقسم التربية البدنية والرياضية بكلية التربية جامعة حضرموت والمدرب سعيد عبده بن سواد وتركزت المحاضرات حول أساسيات تعلم السباحة وكيفية الدخول والخروج إلى المسبح والطوفان على الظهر وأساسيات الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية للمصاب والتعامل معه والتعامل مع حالات الغرق عامة والتنفس في السباحات الأربع العالمية , وكيفية الجلسة الصحيحة بجانب المصاب وتحديد منطقة الضغط وقبضة اليد الصحيحة وبدء عملية الإنعاش وفحص الغريق والتحقق من العلامات الحيوية الأربع: السمع ، الإحساس ، النظر، النبض، بالإضافة إلى كيفية تعليم السباحة للمستويين الأول والثاني، وكيفية وضع الجسم وحركات الذراعين وضربات الرجلين وطريقة التنفس في السباحات الأربع المعتمدة.
يذكر أن تنظيم هذه الدورة النوعية يأتي في إطار التحضيرات لموسم البلدة السياحي الذي يتميز ببرودة مياه البحر ويشهد تزايد في أعداد مرتادي البحر والاغتسال فيه وتنظم فيه بطولات للسباحة والألعاب المائية.
على صعيد متصل، بارك رئيس الاتحادين العربي واليمني للسباحة والألعاب المائية خالد محسن الخليفي النجاح الكبير الذي تحقق للدورة.
وهنأ الخليفي جميع المشاركين في الدورة على نجاحهم وتميزهم خلال هذه الدورة المهمة، وإتقان مهارات السباحة والإنقاذ الذي يعد أمرًا بالغ الأهمية لحماية حياة الآخرين وضمان سلامتهم.
وقدم رئيس الاتحادين العربي واليمني شكره لكافة المدربين والمنظمين الذين بذلوا جهودًا كبيرة لتقديم هذه الدورة بشكل احترافي وفعَّال.
وأثنى على جهود فرع الاتحاد، مضيفًا أن الالتزام بتطوير مهارات المشاركين وإكسابهم الخبرات اللازمة يعكس مدى اهتمام قيادة اللعبة بالسلامة العامة والحفاظ على حياة الناس.
متمنيًا للمشاركين مزيدًا من النجاحات والتطور في هذا المجال، كما ندعو الله أن يوفقهم في تطبيق ما تعلموه لخدمة المجتمع والمساهمة في إنقاذ الأرواح عند الحاجة.
وشهد اليوم الختامي تطبيقات عملية على المسبح الخاص بفندق رمادا بمنطقة خلف، حيث أعطي للمشاركين شرح توضيحي للتطبيقات العملية قبل تنفيذها من قبل المدرب سالم كرامة العطاس في مجال السباحة، وفي مجال الإنقاذ للمدرب سالم عبده بن سواد.
عقب ذلك، جرى تكريم المشاركين بشهادات الحضور وتم تكريم عدد من الجهات المساهمة في التنظيم والإعداد وعدد من الجهات المتفاعلة مع الدورة ونجاحها، حيث جرى التكريم بحضور المشرف الفني بالاتحاد العام للسباحة والألعاب المائية الكابتن محمد علي بامعلم والمدير التنفيذي لمؤسسة متطوعون محمد خالد الخامر والأمين العام لفرع اتحاد السباحة والألعاب المائية بساحل حضرموت مدير الدورة المهندس سهل كمال وحدين مسؤول التخطيط بجمعية غواصي حضرموت أنور عمر باني والمسؤول المالي لفرع اتحاد السباحة بالساحل أحمد علي حنتوي.
وكانت فعاليات الدورة قد دشنت الأسبوع الماضي وخصص يوم التدشين للجانب النظري بإلقاء محاضرات للكابتن نايف سالم باوزير المعيد بقسم التربية البدنية والرياضية بكلية التربية جامعة حضرموت والمدرب سعيد عبده بن سواد وتركزت المحاضرات حول أساسيات تعلم السباحة وكيفية الدخول والخروج إلى المسبح والطوفان على الظهر وأساسيات الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية للمصاب والتعامل معه والتعامل مع حالات الغرق عامة والتنفس في السباحات الأربع العالمية , وكيفية الجلسة الصحيحة بجانب المصاب وتحديد منطقة الضغط وقبضة اليد الصحيحة وبدء عملية الإنعاش وفحص الغريق والتحقق من العلامات الحيوية الأربع: السمع ، الإحساس ، النظر، النبض، بالإضافة إلى كيفية تعليم السباحة للمستويين الأول والثاني، وكيفية وضع الجسم وحركات الذراعين وضربات الرجلين وطريقة التنفس في السباحات الأربع المعتمدة.
يذكر أن تنظيم هذه الدورة النوعية يأتي في إطار التحضيرات لموسم البلدة السياحي الذي يتميز ببرودة مياه البحر ويشهد تزايد في أعداد مرتادي البحر والاغتسال فيه وتنظم فيه بطولات للسباحة والألعاب المائية.
على صعيد متصل، بارك رئيس الاتحادين العربي واليمني للسباحة والألعاب المائية خالد محسن الخليفي النجاح الكبير الذي تحقق للدورة.
وهنأ الخليفي جميع المشاركين في الدورة على نجاحهم وتميزهم خلال هذه الدورة المهمة، وإتقان مهارات السباحة والإنقاذ الذي يعد أمرًا بالغ الأهمية لحماية حياة الآخرين وضمان سلامتهم.
وقدم رئيس الاتحادين العربي واليمني شكره لكافة المدربين والمنظمين الذين بذلوا جهودًا كبيرة لتقديم هذه الدورة بشكل احترافي وفعَّال.
وأثنى على جهود فرع الاتحاد، مضيفًا أن الالتزام بتطوير مهارات المشاركين وإكسابهم الخبرات اللازمة يعكس مدى اهتمام قيادة اللعبة بالسلامة العامة والحفاظ على حياة الناس.
متمنيًا للمشاركين مزيدًا من النجاحات والتطور في هذا المجال، كما ندعو الله أن يوفقهم في تطبيق ما تعلموه لخدمة المجتمع والمساهمة في إنقاذ الأرواح عند الحاجة.
