> «الأيام» غرفة الأخبار:
أكدت مصادر محلية، أن صواعقًا رعدية ضربت محافظات صنعاء وحجة والمحويت ومأرب وأُغلقت طرقا كثيرة نتيجة السيول في هذه المحافظات.
وقال مسؤولون ومصادر محلية، إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم أمس الأول، جراء سيول جارفة وصواعق رعدية ناجمة عن أمطار غزيرة في محافظات عدة بشمال شرقي اليمن.
وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الحكومية في مأرب في إحصاء أولي لها، أنها سجلت وفاة أربعة من النازحين وإصابة 10 آخرين جراء السيول التي تدفقت إلى أماكن نزوحهم.
وأضافت الوحدة في بيان أنها سجلت أيضًا تضرر 2973 أسرة تضررًا كليًا، فيما تضررت 4206 أسرة جزئيًا كانت تسكن في 41 مخيمًا وموقعًا موزعًا على مديريات المحافظة، إضافة إلى تضرر أربع مدارس ومرفقين صحيين.
ودعا البيان المنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لإغاثة النازحين المتضررين، خاصة في مجال الإيواء والمواد الغذائية، مع استمرار تحذيرات مركز الأرصاد من أمطار خلال الساعات والأيام المقبلة.
في غضون ذلك، أبلغت مصادر محلية لـ"رويترز" بأن صواعق رعدية ضربت محافظات صنعاء وحجة والمحويت ومأرب وأودت بحياة خمسة أشخاص، وأُغلقت طرقا كثيرة نتيجة السيول في هذه المحافظات.
وتوفي عشرات اليمنيين بصواعق رعدية ضربت محافظات عدة منذ بدء موسم الأمطار في مارس الماضي.
والاثنين الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية أربع مديريات شمال محافظة حجة مناطق منكوبة بفعل الأمطار والسيول التي اجتاحتها منذ مطلع الأسبوع الجاري، مما أسفر عن تضرر نحو 2000 أسرة.
وارتفع بذلك عدد قتلى الصواعق الرعدية فقط إلى 54 شخصًا، إضافة إلى مصابين آخرين منذ مطلع يوليو الماضي.
ويعيش سكان سهول تهامة أوضاعًا هي الأسوأ والأكثر بؤسًا مقارنة ببقية المحافظات الأخرى لأنهم الأشد فقرًا في اليمن، إضافة إلى ما يعانونه منذ وقت مبكر جراء اشتعال الحرب في مناطقهم والتي امتدت إلى مناطق أخرى، مما تسبب في موجات نزوح وأضرار كبيرة لحقت بغالبية السكان، فضلًا عن أن تهامة تقع في ممر عدد من الأودية المنخفضة، مما يضعها على قائمة المناطق اليمنية التي تتضرر بفعل التغير المناخي في البلاد.
