> عدن «الأيام» محمد رائد محمد:
أعلن نائب عميد المعهد التقني البحري لشؤون الطلاب التابع لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة عدن، رائد سالم العفاري، عن فتح باب التسجيل بالمعهد للعام الدراسي القادم 2024م - 2025م.
وأشار نائب عميد المعهد إلى أن تخصصات المعهد تتميَّز بارتباطها الوثيق بالمجال البحري والصناعي، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الخريجين للعمل في الموانئ، ومحطات الكهرباء، ومصانع الأسماك، والمصانع الغذائية وغيرها من القطاعات الإنتاجية.
ولفت العفاري إلى أن المعهد البحري يعتبر من الصروح العلمية العريقة، ويعَد منارة التعليم الفني البحري في البلاد، ويعود تاريخ المعهد إلى أكثر من نصف قرن حيث تأسس عام 1970م، مما يجعله من أقدم المعاهد الفنية في الجنوب، ويشهد على جودة التعليم والتدريب الذي يقدمه.
وقال العفاري "قدرة المعهد التقني البحري على الاستيعاب يقدر بثلاثين طالبًا في جميع التخصصات الأربعة، وفي هذا العام تقدم للامتحان إلى حد الآن عشرة طلاب فقط".
وأوضح العفاري أن المعهد يتيح للطلاب المتقدمين للدراسة فيه من خلال برامج دراسية متخصصة في أربعة مجالات حيوية وهي: الملاحة البحرية، والميكانيكا البحرية، والكهرباء البحرية، وتبريد وتكييف.
وأشار نائب عميد المعهد إلى أن تخصصات المعهد تتميَّز بارتباطها الوثيق بالمجال البحري والصناعي، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الخريجين للعمل في الموانئ، ومحطات الكهرباء، ومصانع الأسماك، والمصانع الغذائية وغيرها من القطاعات الإنتاجية.
وأضاف رائد العفاري أن المعهد التقني البحري يزود الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في سوق العمل، حيث يتمتع خريجو المعهد بسمعة طيبة وكفاءات عالية تؤهلهم لتولي مناصب قيادية في مختلف المؤسسات.
ولفت العفاري إلى أن المعهد البحري يعتبر من الصروح العلمية العريقة، ويعَد منارة التعليم الفني البحري في البلاد، ويعود تاريخ المعهد إلى أكثر من نصف قرن حيث تأسس عام 1970م، مما يجعله من أقدم المعاهد الفنية في الجنوب، ويشهد على جودة التعليم والتدريب الذي يقدمه.
وبيَّن نائب عميد المعهد البحري أن خريجي العام الماضي كان عددهم 23 طالبًا وجميعهم من قسم الملاحة فقط، مضيفًا أن سبب عزوف الطلاب عن التسجيل في المعهد المسافة البعيدة التي يقطعونها سيرًا على الأقدام كل يوم، نظرًا لأن المعهد يقع في جزيرة العمال، وبالتالي فإن بُعد المسافة بين موقع المعهد ومنازلهم كان له تأثير سبب ذلك العزوف، بينما هناك طلاب اضطروا إلى الاستعانة بوسائل النقل وهو ما استنزف مصروفهم اليومي، عكس المعاهد الأخرى التي تقع بالقرب من الأحياء السكنية وخدمة المواصلات متوفرة.
وقال العفاري "قدرة المعهد التقني البحري على الاستيعاب يقدر بثلاثين طالبًا في جميع التخصصات الأربعة، وفي هذا العام تقدم للامتحان إلى حد الآن عشرة طلاب فقط".
