في أجواء رياضية جميلة، وحضور جماهيري زُيّن ملعب الحبيشي بأهازيج ورفع الرايات الحمراء والصفراء لفريقين، وبرعاية انتقالي العاصمة عدن، أقيمت مباراة نهائي كاس العاصمة عدن بنسختها الثانية، التي توج بها فريق التلال بعد فوزه بصعوبة على فريق الشعلة 2-1. وحصول لاعبيه على جل الجوائز الفردية، كأفضل حارس وأحسن لاعب وأيضا أحسن لاعب بالمباراة، مما يعكس جودة وموهبة لاعبيه، ويؤكد على صحوته وعودته إلى مساره الصحيح وموقعه الطبيعي كعميد للأندية اليمنية.

حيث نقلت المباراة تلفزيونيا عبر قناة عدن المستقلة، وإذاعيا عبر إذاعة هنا عدن، بصوت المعلق الرياضي ناصر محسن العطوي، الذي أجاد وامتع المشاهدين والمستمعين عن بعد، بما قدمه من وصف ومتابعة في نقل أحداث ومجريات المباراة، لما يمتلكه ويميزه عن غيره من المعلقين، من نبرات صوتية واضحة وقوية، ومعلومات وثقافة رياضية واسعة، مكنته من الوصول إلى كرسي التعليق الرياضي في الجنوب، مع ما يعانيه النقل الإذاعي والتلفزيوني من نقص ومحدودية في الإمكانيات والوسائل المتاحة، التي تساعد على أداء رسالة ومهمة الإعلام والتعليق الرياضي بصورة أفضل وأكمل.

لهذا يظل ويبقى المعلق ناصر العطوي خامة صوتية رائعة، تحظى بإعجاب واستحسان المتابعين، تزينها ثقته بموهبته ونفسه وقدراته المهنية المتراكمة، التي جسدها واكتسبها خلال الـ 40 العام الماضية، لاعبا لكرة القدم بفريق الجيل الرياضي بمحافظة أبين، ثم مدربا وإداريا فرئيس للنادي من عامي 96-98 م، ومن خلال مشاركة وقيامه بالتعليق الرياضي على المباريات، والتغطية الإعلامية لما تعتمل من نشاطات ومسابقات في الملاعب المحلية خلال السنوات الماضية في أبين وغيرها، وكانت له مساهمة فعالة في إذاعة أبين المحلية، حيث عمل معد ومقدم من 1985 الى 2015 للبرامج الأمنية والقانونية والارشادية فيها، وحاليا يشغل ضابط شرطة ومساعد مدير إدارة التوجيه المعنوي بأمن محافظة أبين.