> عدن «الأيام» خاص:
قام وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين د. محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية لمشروع مبنى الإدارة العامة لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين "المركز الرئيسي" في دار سعد بالعاصمة عدن الذي توقف العمل فيه منذ العام 2015م.
ووجه الوزير الزعوري قيادة الصندوق بسرعة استكمال الملف الخاص بالمشروع من وثائق هندسية وغيرها حتى تتمكن قيادة الوزارة من البحث عن تمويل لاستكمال المشروع في أقرب وقت ممكن.
وأكد الوزير الزعوري أن قيادة الوزارة ستعمل بكل ما تستطيع في أن ينال هذا المشروع النور ويتم استكماله، نظرا لما يتكبده الصندوق من دفع إيجار مقر عمله وهو بأمس الحاجة إلى أن تسخر تلك الأموال في خدمة المعاقين.
ومن موقع المشروع دعا الوزير الزعوري الدول المانحة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمؤسسات الخيرية والمنظمات الداعمة إلى تمويل استكمال مشروع بناء المركز الإداري لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين المركز الرئيسي بالعاصمة عدن، كونه سيخدم كل المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة وسيكون منجزا يفتخر به الجميع كونه يخدم شريحة واسعة في المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم بحاجة ماسة لكثير من الخدمات.
وخلال الزيارة كان في استقباله بموقع المشروع المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين د. نجوى محمد فضل ونائب المدير التنفيذي أحمد عبدالمجيد الشعبي، واستمع الوزير الزعوري منهما إلى شرح مفصل عن موقع المشروع وأهميته كواحد من أصول الصندوق التي يجب استكمال إنجازه لما يمثله من أهمية في خدمة شريحة ذوي الإعاقة بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة.
ووجه الوزير الزعوري قيادة الصندوق بسرعة استكمال الملف الخاص بالمشروع من وثائق هندسية وغيرها حتى تتمكن قيادة الوزارة من البحث عن تمويل لاستكمال المشروع في أقرب وقت ممكن.
وأكد الوزير الزعوري أن قيادة الوزارة ستعمل بكل ما تستطيع في أن ينال هذا المشروع النور ويتم استكماله، نظرا لما يتكبده الصندوق من دفع إيجار مقر عمله وهو بأمس الحاجة إلى أن تسخر تلك الأموال في خدمة المعاقين.
ومن موقع المشروع دعا الوزير الزعوري الدول المانحة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمؤسسات الخيرية والمنظمات الداعمة إلى تمويل استكمال مشروع بناء المركز الإداري لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين المركز الرئيسي بالعاصمة عدن، كونه سيخدم كل المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة وسيكون منجزا يفتخر به الجميع كونه يخدم شريحة واسعة في المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم بحاجة ماسة لكثير من الخدمات.
