> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
تلقت 60 امرأة و متحررة من الأمية في مركز التدريب النسوي التابع للإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمدينة الحوطة بمحافظة لحج، دورات تدريبية في مجال الخياطة والاقتصاد المنزلي والكوافير، ضمن منهج خاص بالمهارات الحرفية أعد من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأوضحت انتصار كرد أن تلك الدورات التي تنفذ هدفها ربط التعليم بالمهارة من أجل المرأة المتحررة من الأمية حتى لا تتعرض للارتداد للامية وإعطائها فرصة للتدريب على المهارات.
وأوضحت انتصار كرد أن المركز بحاجة إلى إعادة بناء وتأثيث وتجهيزه بكافة الأدوات والأجهزة والمعدات، لافتةً بأن العمل يتم في ظروف صعبة وقاعات غير صالحة وبدون كهرباء و في ميزانية تشغيلية خجلة هي سبعة آلاف ريال.
وقالت أن الإقبال الكبير دفع الإدارة إلى توزيع وتقسيم أيام الدورات حتى يتم استيعاب المتدربات، مشيرةً أن المركز بحاجة إلى مكائن خياطة مع معداتها وتوفير الكهرباء ومنظومة للطاقة الشمسية.
وصرحت انتصار كرد، المديرة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة لحج، أنه رغم عدم توفر التجهيزات والإمكانيات لدى المكتب إلا أنه يعمل على إقامة العديد من الدورات التدريبية للنساء المتحررات من الأمية بهدف ربط التعليم بالمهارة، حيث تتلقى النساء والمتحررات من الأمية منذ أكثر من 6 أشهر دورات تدريبية في مجالات عدة وتمنح لهن بعد التخرج شهادات معتمدة يسمح لهن بالعمل والتدريب وإيجاد فرص عمل.
انتصار كرد - المديرة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة لحج
وأوضحت انتصار كرد أن تلك الدورات التي تنفذ هدفها ربط التعليم بالمهارة من أجل المرأة المتحررة من الأمية حتى لا تتعرض للارتداد للامية وإعطائها فرصة للتدريب على المهارات.
وأكدت انتصار كرد أن هناك إقبال كبير بشكل يومي لتقديم طلبات الالتحاق بالدورات التدريبية تقدر بالعشرات من النساء يوميًا، إلا أن عدم توفر الإمكانيات و قلة قاعات المركز التي لا تتوفر فيها أبسط الإمكانيات في استيعاب هذا الكم من طلبات الالتحاق بتلك الدورات وهو ما يتطلب توسعة المركز لاستيعاب تلك الإعداد من النساء للتدريب في المركز.
جانب من الدورة التدريبية
وأوضحت انتصار كرد أن المركز بحاجة إلى إعادة بناء وتأثيث وتجهيزه بكافة الأدوات والأجهزة والمعدات، لافتةً بأن العمل يتم في ظروف صعبة وقاعات غير صالحة وبدون كهرباء و في ميزانية تشغيلية خجلة هي سبعة آلاف ريال.
وقالت أن الإقبال الكبير دفع الإدارة إلى توزيع وتقسيم أيام الدورات حتى يتم استيعاب المتدربات، مشيرةً أن المركز بحاجة إلى مكائن خياطة مع معداتها وتوفير الكهرباء ومنظومة للطاقة الشمسية.
