استقبل الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، أمس، في مقر إقامته بالقاهرة وفد المعهد الأوروبي للسلام المكون من السفير هشام يوسف والسيد ثانوس بيتوريس والسيد لوكا نيفولا.

استعرض الرئيس ناصر مع الوفد الأوروبي الوضع في اليمن بشكل عام بعد عشر سنوات من الحرب والجهود المبذولة لتحقيق السلام المستدام في اليمن، معبرًا لهم بأن الوقت قد حان لفتح قنوات الحوار بين اليمنيين بشكل مباشر من خلال مؤتمر حوار يمني - يمني للسلام، بحيث لا يستثني أحدًا لصياغة آفاق السلام وتحقيق المصالحة الوطنية وبناء المستقبل الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية المستدامة بعد سنوات من الصراع التي أضاعت فرصًا متعددة للتنمية والازدهار الاقتصادي خلال سنوات الحرب.

وأكد أن الفرصة سانحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لفتح قنوات الحوار بين اليمنيين جميعًا الذين يتطلعون للسلام والاستقرار والتنمية كغيرهم من شعوب المنطقة، وان اليمن كان ولازال وسيظل ركيزة أساسية في منظومة الأمن الإقليمي والدولي لما لليمن من أهمية استراتيجية على المستوى السياسي والجغرافي.

عبر الوفد الأوروبي من جانبه عن أهمية السلام المستدام في اليمن مثمنًا جهود الرئيس ناصر في هذا الاتجاه ودعم المعهد الأوروبي لهذه الجهود التي ترتكز على الحوار بين اليمنيين أنفسهم لصناعة السلام والاستقرار في بلادهم فالحوار يمثل الطريق الأمثل لبناء مستقبل آمن ومستقر لليمن والمنطقة.

حضر اللقاء المستشار أحمد صالح بن عجروم رئيس التحالف الموحد لأبناء شبوة.