قال تقرير أمريكي إن اليمن أصبح على غرار ليبيا، منقسمًا سياسيًا بين سلطتين متنافستين رئيسيتين.

وأشار التقرير المنشور بمجلة "فورين افيرز" أمس بعنوان "الخلل القاتل في الشرق الأوسط الجديد"، إلى أن اليمن بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب، أصبح منقسمًا سياسيًا بين سلطتين متنافستين رئيسيتين، وهما الحوثيون في الشمال والمجلس الرئاسي في الجنوب.

وتابع: "كما هو الحال في ليبيا، ساهم التنافس بين القوى الخارجية في تأجيج الصراع اليمني حيث تحظى جماعة الحوثي بدعم إيران".

وأكد أن "المجلس الرئاسي نفسه يعاني من الانقسامات الداخلية، وتدفع المنافسة الخارجية إلى زيادة التوترات بين مكوناته".

ولفت إلى أن "حول محافظة حضرموت الغنية بالنفط أدت إلى تعميق الخلافات".

وأضاف: "في ظل هذه الفوضى، تمكن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجماعات إرهابية أخرى من توسيع عملياتهم في جنوب اليمن".

وكان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي "جو ويلسون"، أكد ضرورة العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين.

وقال، إنه ناقش مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، على هامش مؤتمر ميونخ، الحاجة لتحرير اليمن من إيران، وجعلها عظيمة مرة أخرى، حد قوله.

ودعا ويلسن خلال الشهر الماضي سلطنة عمان إلى قطع علاقاتها مع الحوثيين، وإغلاق مكتبهم في العاصمة مسقط.