> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
قال رئيس محكمة الميناء الابتدائية في العاصمة عدن القاضي د. عمار علوي مسعود لـ "الأيام": "إن المرأة تقلَّدت عدة مناصب في المحكمة لأهمية دورها في السلطة القضائية".
وفي حديثٍ له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي حددته منظمة الأمم المتحدة في الثامن من شهر مارس كل عام أكد مسعود أن الزائر لمحكمة الميناء الابتدائية يجد المرأة فيها كخلية نحل لا تكل ولا تمل من عملها، مشيرًا إلى أن المحكمة تزخر بتنوع المسؤوليات التي يتقلدها القطاع النسائي هناك، فمنهن قضاة، وكذا أمانة سر، بالإضافة إلى المحاسبة، وكذلك السكرتارية، وهناك الكاتبة أيضًا.
وأضاف القاضي عمار أن كلهن أبدعن في عملهن على مستوى عالي من التميُّـز ويسعين نحو النهوض في العمل القضائي.
وأعاد رئيس محكمة الميناء الابتدائية هذا الإنجاز النسوي في الساحة القضائية لحرص رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة القاضي محسن يحيى طالب أبو بكر على مشاركة المرأة في العمل القضائي، وبفضل توجيهات رئيس محكمة استئناف العاصمة عدن فضيلة القاضي محمد محمود محسن الجنيدي، ولما يقدمانه من تعاون ملموس للمرأة من خلال تذليل كافة الصعوبات والمعوقات فيما يتعلق بنهضة العمل الذي تقوم به المرأة وتقديم الدعم لهن ولكون النساء يتواجدن على قدر متباين من القوة والإسهام في تطوير العمل وعلى قدر المسؤولية المكلفن بها.
ولفت د. عمار علوي إلى أن المرأة هي أم المجتمع كاملاً، ولولاها لما كان للبشر أي وجود، وهي النصف المكمل للرجل في كل مناحي الحياة.
وتابع القاضي مسعود حديثه قائلاً، "إن يوم المرأة العالمي يعتبر عيد لكل العالم لما تقدمه النساء من تضحيات يومية في كل منزل وكل أمر يوكل إليها في شتى مجالات الحياة وكان أول ميثاق للأمم المتحدة هو أول اتفاق دولي يؤكد مبدأ حق المساواة بين المرأة والرجل، وقد اعتمدت منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للمرأة لأول مرة باعتباره مناسبة رسميّة بتاريخ 8 مارس في السنة الدولية للمرأة أي في عام 1975م".
ووجَّه رئيس محكمة الميناء الابتدائية رسالة خاصة للمرأة مفادها: "أفرحن يا نساء العالم لقد أثبتُّن للعالم أنكن النجاح والتطور والقوة والعزِّة وأن العمل والمسؤولية ليست حكرًا على الرجل، فطموح المرأة لا يعرف حدودًا، وأنتنَّ مصدر إلهام للكثيرين لما سطرتموه من قصص الكفاح والإنجازات، المتحققة بفضل قوتكن وإصراركن"، مضيفًا أن على كل النساء أن يكن شامخات وفخورات بأنفسهن فهن رمز العطاء، والشموخ والصمود، والجمال الذي يظهر للعالم، وكل عام وكل نساء العالم بخير.
وفي حديثٍ له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي حددته منظمة الأمم المتحدة في الثامن من شهر مارس كل عام أكد مسعود أن الزائر لمحكمة الميناء الابتدائية يجد المرأة فيها كخلية نحل لا تكل ولا تمل من عملها، مشيرًا إلى أن المحكمة تزخر بتنوع المسؤوليات التي يتقلدها القطاع النسائي هناك، فمنهن قضاة، وكذا أمانة سر، بالإضافة إلى المحاسبة، وكذلك السكرتارية، وهناك الكاتبة أيضًا.
وأضاف القاضي عمار أن كلهن أبدعن في عملهن على مستوى عالي من التميُّـز ويسعين نحو النهوض في العمل القضائي.
وأعاد رئيس محكمة الميناء الابتدائية هذا الإنجاز النسوي في الساحة القضائية لحرص رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة القاضي محسن يحيى طالب أبو بكر على مشاركة المرأة في العمل القضائي، وبفضل توجيهات رئيس محكمة استئناف العاصمة عدن فضيلة القاضي محمد محمود محسن الجنيدي، ولما يقدمانه من تعاون ملموس للمرأة من خلال تذليل كافة الصعوبات والمعوقات فيما يتعلق بنهضة العمل الذي تقوم به المرأة وتقديم الدعم لهن ولكون النساء يتواجدن على قدر متباين من القوة والإسهام في تطوير العمل وعلى قدر المسؤولية المكلفن بها.
ولفت د. عمار علوي إلى أن المرأة هي أم المجتمع كاملاً، ولولاها لما كان للبشر أي وجود، وهي النصف المكمل للرجل في كل مناحي الحياة.
وتابع القاضي مسعود حديثه قائلاً، "إن يوم المرأة العالمي يعتبر عيد لكل العالم لما تقدمه النساء من تضحيات يومية في كل منزل وكل أمر يوكل إليها في شتى مجالات الحياة وكان أول ميثاق للأمم المتحدة هو أول اتفاق دولي يؤكد مبدأ حق المساواة بين المرأة والرجل، وقد اعتمدت منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للمرأة لأول مرة باعتباره مناسبة رسميّة بتاريخ 8 مارس في السنة الدولية للمرأة أي في عام 1975م".
ووجَّه رئيس محكمة الميناء الابتدائية رسالة خاصة للمرأة مفادها: "أفرحن يا نساء العالم لقد أثبتُّن للعالم أنكن النجاح والتطور والقوة والعزِّة وأن العمل والمسؤولية ليست حكرًا على الرجل، فطموح المرأة لا يعرف حدودًا، وأنتنَّ مصدر إلهام للكثيرين لما سطرتموه من قصص الكفاح والإنجازات، المتحققة بفضل قوتكن وإصراركن"، مضيفًا أن على كل النساء أن يكن شامخات وفخورات بأنفسهن فهن رمز العطاء، والشموخ والصمود، والجمال الذي يظهر للعالم، وكل عام وكل نساء العالم بخير.
