> المكلا «الأيام» خاص:
تمكنت قوات الأمن في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت من إلقاء القبض على متسول محتال خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن انتحل شخصية شخص محتاج لجمع التبرعات من المصلين في أحد مساجد المدينة.
وكشفت التحقيقات أنه استخدم الأموال التي جمعها لشراء القات.
وقال نشطاء محليون، إن المتسول تظاهر بعد صلاة المغرب بأنه فقير ويحتاج إلى مساعدة مالية، حيث جلس أمام المصلين وهو يحمل مصحفًا شريفًا وأقسم بالله بأنه بأمس الحاجة للمال، مما دفع بعض المصلين إلى التبرع له تعاطفًا مع حالته.
وبعد أن جمع مبلغًا من المال، غادر المتسول المسجد متوجهًا إلى سوق القات، حيث حاول شراء أجود أنواع القات باستخدام الأموال التي حصل عليها من التبرعات.
إلا أن عناصر الأمن، الذين لاحظوا سلوكه المشبوه، تتبعوه وتمكنوا من إلقاء القبض عليه متلبسًا.
وأعيد المتسول إلى المسجد نفسه بحضور عدد من المصلين والناشطين، حيث كشفت السلطات الأمنية حقيقته أمام الحضور، مؤكدةً أن أفعاله تهدف إلى استغلال العواطف الدينية والإنسانية لتحقيق مكاسب شخصية.
وشددت على أن مثل هذه الممارسات تُسيء إلى المحتاجين الحقيقيين وتُضعف ثقة المجتمع في أعمال الخير.
وأعرب ناشطون عن استنكارهم الشديد لهذا النوع من الخداع، مطالبين بتشديد الرقابة على المتسولين المحتالين واتخاذ إجراءات رادعة بحقهم.
وقال أحد الناشطين: "هذا الفعل لا يُمثل إلا نفسه، ولا يُقلل من قيمة العمل الخيري الذي يجب أن يُقدم لمستحقيه الحقيقيين".
من جهتها، أكدت الأجهزة الأمنية أنها تُكثف جهودها لضبط مثل هذه الممارسات، ودعت المواطنين إلى توخي الحذر وإبلاغ الجهات المختصة عن أي حالات مشبوهة، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة.
وكشفت التحقيقات أنه استخدم الأموال التي جمعها لشراء القات.
وقال نشطاء محليون، إن المتسول تظاهر بعد صلاة المغرب بأنه فقير ويحتاج إلى مساعدة مالية، حيث جلس أمام المصلين وهو يحمل مصحفًا شريفًا وأقسم بالله بأنه بأمس الحاجة للمال، مما دفع بعض المصلين إلى التبرع له تعاطفًا مع حالته.
وبعد أن جمع مبلغًا من المال، غادر المتسول المسجد متوجهًا إلى سوق القات، حيث حاول شراء أجود أنواع القات باستخدام الأموال التي حصل عليها من التبرعات.
إلا أن عناصر الأمن، الذين لاحظوا سلوكه المشبوه، تتبعوه وتمكنوا من إلقاء القبض عليه متلبسًا.
وأعيد المتسول إلى المسجد نفسه بحضور عدد من المصلين والناشطين، حيث كشفت السلطات الأمنية حقيقته أمام الحضور، مؤكدةً أن أفعاله تهدف إلى استغلال العواطف الدينية والإنسانية لتحقيق مكاسب شخصية.
وشددت على أن مثل هذه الممارسات تُسيء إلى المحتاجين الحقيقيين وتُضعف ثقة المجتمع في أعمال الخير.
وأعرب ناشطون عن استنكارهم الشديد لهذا النوع من الخداع، مطالبين بتشديد الرقابة على المتسولين المحتالين واتخاذ إجراءات رادعة بحقهم.
وقال أحد الناشطين: "هذا الفعل لا يُمثل إلا نفسه، ولا يُقلل من قيمة العمل الخيري الذي يجب أن يُقدم لمستحقيه الحقيقيين".
من جهتها، أكدت الأجهزة الأمنية أنها تُكثف جهودها لضبط مثل هذه الممارسات، ودعت المواطنين إلى توخي الحذر وإبلاغ الجهات المختصة عن أي حالات مشبوهة، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة.
