> سيئون «الأيام» خاص:
قيادي سابق في القاعدة يترأس التيار السياسي الجديد
> شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، أمس الاثنين، إشهار كيان سياسي جديد تحت مسمى "تيار التغيير والتحرير"، وسط حضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والنشطاء السياسيين، في فعالية أُعلن خلالها عن مبادئ التيار وأهدافه.
وجاء في البيان التأسيسي الذي أُعلن في الفعالية: "في لحظة وطنية حرجة، وبين ضياع الأوطان واستحقاقات النجاة، نعلن اليوم انطلاق تيار التغيير والتحرير، تيارًا وطنيًّا شعبيًّا جاء استجابة لحاجة اليمنيين إلى صوت صادق، ورؤية قابلة للتنفيذ".
وقال رئيس "التغيير والتحرير" في كلمته بفعالية الإشهار إن "الكيان الجديد لا يسعى للتنظير أو رفع الشعارات، بل يسعى لتجسيد المواقف على الأرض، والتغيير لا تصنعه الهتافات، بل تصنعه الإرادات والخطوات العملية".
وحدد "تيار التغيير والتحرير" ثلاثة أهداف لأجندته القادمة، وتتمثل فيما يلي:
- السعي للإصلاح الشامل ومكافحة الفساد والفوضى.
- إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والكفاءة.
- حماية الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
وقال بيان الإشهار، إن التيار "ملتزم بكافة الوسائل المشروعة" لتحقيق تطلعاته، مؤكدًا أن "النهوض يبدأ بإشراك الناس في القرارات، واختيار الكفاءات، وتفعيل الشفافية وتعزيز دور القضاء والإعلام والتعليم والأمن".
وفي ختام الفعالية، دعا رئيس التيار "كافة اليمنيين الراغبين في مستقبل مختلف إلى الانخراط في العمل السياسي"، مؤكدًا أن "توجه القيادات السابقة في تنظيمات مسلحة نحو العمل المدني والسياسي هو خطوة أكثر نضجا من مسارات التفخيخ والدمار التي أنهكت اليمن لعقود".
> شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، أمس الاثنين، إشهار كيان سياسي جديد تحت مسمى "تيار التغيير والتحرير"، وسط حضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والنشطاء السياسيين، في فعالية أُعلن خلالها عن مبادئ التيار وأهدافه.
وجاء في البيان التأسيسي الذي أُعلن في الفعالية: "في لحظة وطنية حرجة، وبين ضياع الأوطان واستحقاقات النجاة، نعلن اليوم انطلاق تيار التغيير والتحرير، تيارًا وطنيًّا شعبيًّا جاء استجابة لحاجة اليمنيين إلى صوت صادق، ورؤية قابلة للتنفيذ".
ويترأس التيار السياسي الجديد القيادي السابق في تنظيم القاعدة، أبو عمر النهدي، المعروف بأنه من أبرز المنشقين عن التنظيم في العام 2018، والملقب بـ”رفيق الشرع في القتال بالعراق" في إشارة إلى علاقته بالرئيس السوري أحمد الشرع، الذي يحظى بدعم تركي في مسارات المعارضة السورية.
وقال رئيس "التغيير والتحرير" في كلمته بفعالية الإشهار إن "الكيان الجديد لا يسعى للتنظير أو رفع الشعارات، بل يسعى لتجسيد المواقف على الأرض، والتغيير لا تصنعه الهتافات، بل تصنعه الإرادات والخطوات العملية".
وحدد "تيار التغيير والتحرير" ثلاثة أهداف لأجندته القادمة، وتتمثل فيما يلي:
- السعي للإصلاح الشامل ومكافحة الفساد والفوضى.
- إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والكفاءة.
- حماية الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
وقال بيان الإشهار، إن التيار "ملتزم بكافة الوسائل المشروعة" لتحقيق تطلعاته، مؤكدًا أن "النهوض يبدأ بإشراك الناس في القرارات، واختيار الكفاءات، وتفعيل الشفافية وتعزيز دور القضاء والإعلام والتعليم والأمن".
وفي ختام الفعالية، دعا رئيس التيار "كافة اليمنيين الراغبين في مستقبل مختلف إلى الانخراط في العمل السياسي"، مؤكدًا أن "توجه القيادات السابقة في تنظيمات مسلحة نحو العمل المدني والسياسي هو خطوة أكثر نضجا من مسارات التفخيخ والدمار التي أنهكت اليمن لعقود".
