> القاهرة «الأيام»:
بحث وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، اليوم الثلاثاء، مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جمهورية مصر العربية، خالد عبدالعزيز، أوجه وآليات التعاون بين الوزارة والمجلس في مواجهة الآلة الإعلامية المضللة لمليشيات الحوثي الإرهابية.
وأوضح الوزير الارياني، أن المليشيات الإرهابية الحوثية تعمل على تضليل الرأي العام العربي والإسلامي تحت مسمى نصرة القضية الفلسطينية مستفيدة من إمكانيات الإعلام الإيراني.. مشيرًا إلى أن المليشيات بعيدة كل البُعد عن ذلك، فأضرارها لم تطل سوى الشعب اليمني والدول المشاطئة للبحر الأحمر وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية الشقيقة التي تكبدت قناة السويس فيها خسائر مالية كبيرة بسبب عمليات الميليشيات في البحر الأحمر.
وأكد الإرياني، أن العلاقات اليمنية - المصرية تجسد نموذجًا راسخًا للأخوة والتعاون العربي، وقد شهدت هذه العلاقات في ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس د. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تطورًا ملحوظًا يعكس عمق الروابط التاريخية والمصير المشترك بين البلدين.. مشيرًا إلى أن هذه العلاقات امتدادًا لتاريخ طويل من التنسيق المشترك في مختلف القضايا، حيث تواصل جمهورية مصر الشقيقة وقوفها الصادق إلى جانب اليمن وشعبه، في معركته المصيرية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والمضي قدمًا نحو بناء مستقبل آمن ومستقر، وتحقيق تطلعات شعبي البلدين في الأمن والتنمية والازدهار.
وثمن الإرياني دور جمهورية مصر العربية ومواقفها الداعمة لقضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية وموقفها الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه.. معتبرًا هذا الموقف امتدادًا طبيعيًّا للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين المعمدة بدم الشهداء المصريين الأبطال الذين قدموا حياتهم في سبيل نصرة النظام الجمهوري في اليمن واستئصال النظام الإمامي الخبيث في ستينيات القرن الماضي.
من جانبه جدد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية خالد عبدالعزيز، موقف بلاده المبدئي تجاه القضية اليمنية ودعم الشرعية الدستورية ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.. معربًا عن سعادته باللقاء.. مؤكدًا أن المجلس سيقوم بكافة الإجراءات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات التعاون في مواجهة الزيف والتضليل الذي تمارسه المليشيات الحوثية.
وأوضح الوزير الارياني، أن المليشيات الإرهابية الحوثية تعمل على تضليل الرأي العام العربي والإسلامي تحت مسمى نصرة القضية الفلسطينية مستفيدة من إمكانيات الإعلام الإيراني.. مشيرًا إلى أن المليشيات بعيدة كل البُعد عن ذلك، فأضرارها لم تطل سوى الشعب اليمني والدول المشاطئة للبحر الأحمر وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية الشقيقة التي تكبدت قناة السويس فيها خسائر مالية كبيرة بسبب عمليات الميليشيات في البحر الأحمر.
وأكد الإرياني، أن العلاقات اليمنية - المصرية تجسد نموذجًا راسخًا للأخوة والتعاون العربي، وقد شهدت هذه العلاقات في ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس د. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تطورًا ملحوظًا يعكس عمق الروابط التاريخية والمصير المشترك بين البلدين.. مشيرًا إلى أن هذه العلاقات امتدادًا لتاريخ طويل من التنسيق المشترك في مختلف القضايا، حيث تواصل جمهورية مصر الشقيقة وقوفها الصادق إلى جانب اليمن وشعبه، في معركته المصيرية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والمضي قدمًا نحو بناء مستقبل آمن ومستقر، وتحقيق تطلعات شعبي البلدين في الأمن والتنمية والازدهار.
وثمن الإرياني دور جمهورية مصر العربية ومواقفها الداعمة لقضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية وموقفها الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه.. معتبرًا هذا الموقف امتدادًا طبيعيًّا للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين المعمدة بدم الشهداء المصريين الأبطال الذين قدموا حياتهم في سبيل نصرة النظام الجمهوري في اليمن واستئصال النظام الإمامي الخبيث في ستينيات القرن الماضي.
من جانبه جدد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية خالد عبدالعزيز، موقف بلاده المبدئي تجاه القضية اليمنية ودعم الشرعية الدستورية ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.. معربًا عن سعادته باللقاء.. مؤكدًا أن المجلس سيقوم بكافة الإجراءات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات التعاون في مواجهة الزيف والتضليل الذي تمارسه المليشيات الحوثية.
