> عدن «الأيام»:
ناقش نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم، في العاصمة عدن، مع نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، ماري ياماشيتا، مستجدات الأوضاع في محافظة الحديدة وسبل تعزيز جهود البعثة.
واستعرض الجانبان، التطورات الأخيرة في مدينة الحديدة والمناطق المحيطة بها، حيث أكد نائب وزير الخارجية، على أهمية الدور الذي تقوم به بعثة (الأونمها) في مراقبة وقف إطلاق النار وسبل تطوير آليات التواصل بين الحكومة والبعثة ، بما يعزز فرص نجاح المهمة الأممية.
وشدد نائب وزير الخارجية، على ضرورة تفعيل الآليات الرقابية الأممية، وتعزيز الحضور الميداني للبعثة بما يضمن منع أي خروقات وتثبيت التهدئة .
من جانبها، أوضحت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، العمل على تعزيز التنسيق مع الأطراف المحلية والمجتمع الدولي، مثمنة التعاون الإيجابي من قبل الحكومة اليمنية والسلطة المحلية في الحديدة ومدينة المخا ومواصلة الدعم السياسي واللوجستي لجهود البعثة.
وفي السياق، بحث النعمان مع مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في عدن (الأوتشا) حسن حرسي، سبل تعزيز التنسيق والتعاون في المجال الإنساني والإغاثي في اليمن.
وأشاد نائب وزير الخارجية، بالجهود التي يبذلها مكتب (الأوتشا)، مؤكدًا على أهمية استمرار الدعم الإنساني في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها اليمنن وضرورة تكثيف التدخلات الإنسانية، خاصة في المناطق الأشد تضررًا من آثار الحرب.
وأكد نعمان، التزام الحكومة اليمنية بتسهيل عمل المنظمات الدولية، ودعمها الكامل للتنسيق المشترك بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية، مشددًا على أهمية توحيد الجهود بين المنظمات الإنسانية والحكومة لتفادي الازدواجية وتحقيق الأثر الإيجابي المطلوب.
من جانبه، عبّر حسن حرسي، عن تقدير مكتب (الأوتشا) لتعاون الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن المكتب يعمل على تعزيز خطط الاستجابة الإنسانية وتنسيق جهود الشركاء الدوليين والمحليين لتقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المحافظات.
واستعرض الجانبان، التطورات الأخيرة في مدينة الحديدة والمناطق المحيطة بها، حيث أكد نائب وزير الخارجية، على أهمية الدور الذي تقوم به بعثة (الأونمها) في مراقبة وقف إطلاق النار وسبل تطوير آليات التواصل بين الحكومة والبعثة ، بما يعزز فرص نجاح المهمة الأممية.
وشدد نائب وزير الخارجية، على ضرورة تفعيل الآليات الرقابية الأممية، وتعزيز الحضور الميداني للبعثة بما يضمن منع أي خروقات وتثبيت التهدئة .
من جانبها، أوضحت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، العمل على تعزيز التنسيق مع الأطراف المحلية والمجتمع الدولي، مثمنة التعاون الإيجابي من قبل الحكومة اليمنية والسلطة المحلية في الحديدة ومدينة المخا ومواصلة الدعم السياسي واللوجستي لجهود البعثة.
وفي السياق، بحث النعمان مع مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في عدن (الأوتشا) حسن حرسي، سبل تعزيز التنسيق والتعاون في المجال الإنساني والإغاثي في اليمن.
وأشاد نائب وزير الخارجية، بالجهود التي يبذلها مكتب (الأوتشا)، مؤكدًا على أهمية استمرار الدعم الإنساني في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها اليمنن وضرورة تكثيف التدخلات الإنسانية، خاصة في المناطق الأشد تضررًا من آثار الحرب.
وأكد نعمان، التزام الحكومة اليمنية بتسهيل عمل المنظمات الدولية، ودعمها الكامل للتنسيق المشترك بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية، مشددًا على أهمية توحيد الجهود بين المنظمات الإنسانية والحكومة لتفادي الازدواجية وتحقيق الأثر الإيجابي المطلوب.
من جانبه، عبّر حسن حرسي، عن تقدير مكتب (الأوتشا) لتعاون الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن المكتب يعمل على تعزيز خطط الاستجابة الإنسانية وتنسيق جهود الشركاء الدوليين والمحليين لتقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المحافظات.
