> عدن "الأيام" خاص:
أكد النائب السابق لمحافظ البنك المركزي اليمني بعدن شكيب حبيشي، أن صبر الشارع قد نفذ إزاء استمرار وتفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدمات في عدن.
وقال شكيب حبيشي في تصريح صحفي: "تكررت نداءاتنا للسلطات في بلادنا أن يحذروا استكانة أبناء وأهالي عدن والمراهنة على خصائص سلوكهم المدني المتروي في تعاملهم مع شدائد معيشتهم، وتعددت مناشداتنا للمعنيين بشؤون الحكم في بلادنا بأن يسرعوا في إيجاد معالجات للأزمة الخانقة التي تعصف بحياة الإنسان فيها وتدمر كيانها".
وأضاف: "نفذ صبر الشارع، وكما كان متوقعًا خرجت الناس في تظاهرات سلمية تعبر عن احتجاجاتها ورفضها لواقع يراد فرضه عليها، حيث ينعم الحاكم وحاشيته برغد العيش، ويتجرع المواطن وأسرته شظف العيش".
وأوضح قائلا: "في عدن تحديدًا وكما سبق وحذرنا تتعمق الأزمة لتأخذ شكلا أكثر حدة، حيث خرج أبناؤها يطالبون بحقهم المشروع في العيش الكريم وكذا حقهم العادل في إدارة شؤون مدينتهم. وبدلا من أن تحدث تظاهرات أبناء عدن وأهاليها السلمية استفاقة ولو متأخرة لدى السلطات وتحكيمها للعقل في التعامل معها، واستدراك أخطائها، إلا أنها اختارت سبيل الترهيب بالقوة المسلحة لإسكات صوت الشارع وقمع الاحتجاجات واعتقال من تطال أذرعها من شباب عدن المتظاهرين".
واختتم حبيشي: "إننا وإذ ندين ما شهدته عدن من ممارسات عنيفة ضد المتظاهرين السلميين فإننا نرفض كذلك وبشكل قاطع الدعوة إلى تعليق حق التظاهر وحجب حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة، ونطالب السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتأمين سلامتهم، وتحملها مسؤولية تبعات استخدام العنف، وتجاهلها لإيجاد معالجات جادة وواقعية للأزمة الخانقة التي تعاني منها عدن وباقي مناطق بلادنا".
وقال شكيب حبيشي في تصريح صحفي: "تكررت نداءاتنا للسلطات في بلادنا أن يحذروا استكانة أبناء وأهالي عدن والمراهنة على خصائص سلوكهم المدني المتروي في تعاملهم مع شدائد معيشتهم، وتعددت مناشداتنا للمعنيين بشؤون الحكم في بلادنا بأن يسرعوا في إيجاد معالجات للأزمة الخانقة التي تعصف بحياة الإنسان فيها وتدمر كيانها".
وأضاف: "نفذ صبر الشارع، وكما كان متوقعًا خرجت الناس في تظاهرات سلمية تعبر عن احتجاجاتها ورفضها لواقع يراد فرضه عليها، حيث ينعم الحاكم وحاشيته برغد العيش، ويتجرع المواطن وأسرته شظف العيش".
وأوضح قائلا: "في عدن تحديدًا وكما سبق وحذرنا تتعمق الأزمة لتأخذ شكلا أكثر حدة، حيث خرج أبناؤها يطالبون بحقهم المشروع في العيش الكريم وكذا حقهم العادل في إدارة شؤون مدينتهم. وبدلا من أن تحدث تظاهرات أبناء عدن وأهاليها السلمية استفاقة ولو متأخرة لدى السلطات وتحكيمها للعقل في التعامل معها، واستدراك أخطائها، إلا أنها اختارت سبيل الترهيب بالقوة المسلحة لإسكات صوت الشارع وقمع الاحتجاجات واعتقال من تطال أذرعها من شباب عدن المتظاهرين".
واختتم حبيشي: "إننا وإذ ندين ما شهدته عدن من ممارسات عنيفة ضد المتظاهرين السلميين فإننا نرفض كذلك وبشكل قاطع الدعوة إلى تعليق حق التظاهر وحجب حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة، ونطالب السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتأمين سلامتهم، وتحملها مسؤولية تبعات استخدام العنف، وتجاهلها لإيجاد معالجات جادة وواقعية للأزمة الخانقة التي تعاني منها عدن وباقي مناطق بلادنا".
