> الضالع «الأيام»:
شهدت مديرية جبن التابعة لمحافظة الضالع، والخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، جريمة إحراق جماعي مروعة ارتكبها شاب يُقال إنه كان تحت تأثير مادة "الشبو" المخدرة، التي باتت تنتشر بشكل مخيف في مناطق الجماعة.
المجرم المدعو عبدالرؤوف علي عبده مهدي، وهو من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب، كان يقطن مع مجموعة من العمال في غرفة واحدة، قبل أن يُقدم على صبّ البنزين داخل الغرفة وإشعال النار بمن فيها، ثم أغلق الباب عليهم وفرّ هاربًا. وفقًا لمصادر خاصة.
لكن عناية الله ثم شجاعة أحد العمال أنقذت الموقف، إذ تمكن من فتح الباب رغم اشتعال النيران، ليمنع وقوع مجزرة حقيقية كانت ستودي بحياة جميع من في الداخل.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن القات الممزوج بالمخدرات، خاصة "الشبو"، هو السبب الرئيسي وراء هذا التصرف الإجرامي، وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المخدرات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي تحولت إلى سوق مفتوح للممنوعات تحت رعاية الجماعة.
وتؤكد تقارير ميدانية أن جماعة الحوثي تعتمد على تجارة المخدرات كمصدر تمويل رئيس لحروبها العبثية داخل اليمن وخارجه، تنفيذًا لأجندة إيران في المنطقة، ما جعل من الشباب وقودًا لحرب ومخدرات لا تبقي ولا تذر، نقلا عن موقع نافذة اليمن.
المجرم المدعو عبدالرؤوف علي عبده مهدي، وهو من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب، كان يقطن مع مجموعة من العمال في غرفة واحدة، قبل أن يُقدم على صبّ البنزين داخل الغرفة وإشعال النار بمن فيها، ثم أغلق الباب عليهم وفرّ هاربًا. وفقًا لمصادر خاصة.
لكن عناية الله ثم شجاعة أحد العمال أنقذت الموقف، إذ تمكن من فتح الباب رغم اشتعال النيران، ليمنع وقوع مجزرة حقيقية كانت ستودي بحياة جميع من في الداخل.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن القات الممزوج بالمخدرات، خاصة "الشبو"، هو السبب الرئيسي وراء هذا التصرف الإجرامي، وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المخدرات في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي تحولت إلى سوق مفتوح للممنوعات تحت رعاية الجماعة.
وتؤكد تقارير ميدانية أن جماعة الحوثي تعتمد على تجارة المخدرات كمصدر تمويل رئيس لحروبها العبثية داخل اليمن وخارجه، تنفيذًا لأجندة إيران في المنطقة، ما جعل من الشباب وقودًا لحرب ومخدرات لا تبقي ولا تذر، نقلا عن موقع نافذة اليمن.
