> زنجبار «الأيام» خاص:
قال مواطنون بمديرية أحور بمحافظة أبين، إن تأهيل مشروع المياه يُعتبر من الأولويات الملحة والضرورية التي يحتاجها المواطن الذي عانى من تردي الخدمة منذ أكثر من أربع سنوات مما أدى إلى حرمانه من الحصول على مياه صالحة للشرب.
وأشاروا إلى أن خدمة المياه تدهورت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة والذي لم يصل إلى أغلب منازل المدينة بسبب تهالك الخزان الرئيسي وعدم صلاحيته للاستخدام نتيجة لوجود تشققات في أسطحه تهدد بانهياره في أي لحظة.
ولفتوا إلى أن الوضع الحالي لأزمة المياه لم يعد يحتمل ولم يعد بمقدورهم السكوت على استمرار إهمال مشروع المياه خاصة وأن تكلفة إصلاحه لن تتجاوز ربع ما تم إنفاقه على مشاريع أخرى استنزفت مبالغ كبيرة دون تحقيق نتائج.
ويرى الأهالي أن مشروع المياه هو الأولوية الحقيقية التي يجب أن تحظى باهتمام المنظمات المانحة والمؤسسات الداعمة والتدخلات الحكومية وأن أي مشاريع أخرى دون تأهيل مشروع المياه تعتبر وهمية لا تخدم مصالح المواطنين بشكل فعلي.
واستغربوا من المشاريع التي تم تنفيذها في مديرية أحور والتي استهلكت مبالغ ضخمة بينما يتكبد المواطنون عناء الحصول على المياه الأساسية مما يعكس غياب الأولويات الحقيقية في تخصيص الموارد.
وناشدوا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي وجميع المنظمات المانحة والمؤسسات الداعمة بالتدخل العاجل لإنقاذ مشروع مياه المدينة من الانهيار الكامل، حيث سيكون لذلك تأثير كارثي على حياة المواطنين.
وأشاروا إلى أن خدمة المياه تدهورت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة والذي لم يصل إلى أغلب منازل المدينة بسبب تهالك الخزان الرئيسي وعدم صلاحيته للاستخدام نتيجة لوجود تشققات في أسطحه تهدد بانهياره في أي لحظة.
ولفتوا إلى أن الوضع الحالي لأزمة المياه لم يعد يحتمل ولم يعد بمقدورهم السكوت على استمرار إهمال مشروع المياه خاصة وأن تكلفة إصلاحه لن تتجاوز ربع ما تم إنفاقه على مشاريع أخرى استنزفت مبالغ كبيرة دون تحقيق نتائج.
ويرى الأهالي أن مشروع المياه هو الأولوية الحقيقية التي يجب أن تحظى باهتمام المنظمات المانحة والمؤسسات الداعمة والتدخلات الحكومية وأن أي مشاريع أخرى دون تأهيل مشروع المياه تعتبر وهمية لا تخدم مصالح المواطنين بشكل فعلي.
واستغربوا من المشاريع التي تم تنفيذها في مديرية أحور والتي استهلكت مبالغ ضخمة بينما يتكبد المواطنون عناء الحصول على المياه الأساسية مما يعكس غياب الأولويات الحقيقية في تخصيص الموارد.
وناشدوا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي وجميع المنظمات المانحة والمؤسسات الداعمة بالتدخل العاجل لإنقاذ مشروع مياه المدينة من الانهيار الكامل، حيث سيكون لذلك تأثير كارثي على حياة المواطنين.
